التميمي الدارميّ، حليف بني نوفل بن عبد مناف.
قدم أبوه، وهو بفتح المهملة وزاءين منقوطتين، مكة فحالفهم وتزوّج منهم فاختة بنت عمرو بن نوفل فأولدها أبا إهاب فتزوج عقبة بن عامر بنته أم يحيى بنت أبي إهاب، فجاءت أمة سوداء، فقالت: أرضعتكما ... الحديث في الصحيح، ذكره جعفر المستغفري في الصحابة؛ وقال: إنه روى عنه حديث: نهاني رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم أن يأكل أحدنا وهو متّكئ.
وأخرج الفاكهيّ في كتاب «مكّة» ، من طريق سفيان، أنه سمع بعض أهل مكة يذكر أن أبا إهاب المذكور أول من صلى عليه في المسجد الحرام لما مات.
٩٥٦٥- أبو أوس الثقفي «١»
: هو حذيفة بن أوس، تقدم.
٩٥٦٦- أبو أوس:
جابر بن طارق بن أبي طارق الأحمسي «٢» . والد طارق. ويقال جابر بن عوف، ينسب إلى جده؛ لأن اسم أبي طارق عوف. تقدم في الأسماء.
٩٥٦٧- أبو الأوفى الأسلمي «٣»
: والد عبد اللَّه، اسمه علقمة. تقدم في الأسماء.
٩٥٦٨- أبو إياس الساعدي»
: ذكره الطّبريّ، ولم يخرج له شيئا،
وذكره المستغفري وساق بسنده إلى عبد العزيز بن أبان، عن صالح بن حسان، عن سعيد بن المسيب، عن أبي إياس الساعدي؛ قال: كنت رديف النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، فقال: «قل» . قلت: ما أقول؟ قال: «قل: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» . ثم قال:
«قل: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» . ثمّ قال: «يا أبا إياس، ما قرأ النّاس بمثلهنّ» «٥» .
وكذا أخرجه الحارث بن أبي أسامة، عن عبد العزيز بن أبان، وعبد العزيز متروك.
وذكره ابن أبي عاصم في الوحدان؛ فقال: أبو إياس بن سهل من بني ساعدة. ثم
أخرج عن أبي شيبة عن مصعب بن المقدام، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم- أنه جلس إلى ابن أبي إياس بن سهل الأنصاري، فقال: أقبل علي، فأقبلت عليه، فقال: ألا
(١) أسد الغابة ت ٥٧٠٩.
(٢) أسد الغابة ت ٥٧١٠.
(٣) أسد الغابة ت ٥٧١١، الاستيعاب ت ٢٩٠٢.
(٤) تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٤٩.
(٥) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص ٧٩. والنووي في الأذكار النووية ص ٧٢، وأورده السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٤١٦.