طريق مكرم بن عبد الرحمن عن محمد بن عبد الملك، عن نافع، عن ابن عمر به، وأتم منه، ومحمد بن عبد الملك كذبوه.
٩٧١٣- أبو الجعيد:
له إدراك، وله ذكر في وقعة اليرموك؛ فذكر محمد بن عائذ، عن الوليد؛ قال: أخبرني شيخ من بني أبي الجعيد، عن أبيه أبي الجعيد- أنه أشار على المسلمين ببيات الروم، فقبلوا منه، فبيتوهم، فذكر القصة؛ وفيها: أنه وقع في الوادي ثمانون ألفا لا يعرف الآخر ما لقي الأول.
٩٧١٤- أبو الجلندي الأزدي:
له إدراك، وقدم على عمر، فقال له أعرابيّ: ممّن أنت؟ قال: أنا ممن أنعم اللَّه عليه بالإسلام، وكان معه أبو صفرة والد المهلب. ذكره ابن الكلبيّ.
٩٧١٥- أبو جمعة بن خالد
بن عبيد بن ميسر بن رباح بن سالم بن غاضرة بن حبيشة بن كعب الخزاعي.
له إدراك، وهو جدّ كثير بن عبد الرحمن الخزاعي الشاعر المشهور من قبل أمه. ذكره ابن الكلبيّ.
٩٧١٦- أبو جندل بن سهيل:
شامي.
له إدراك، وسمع من بلال، ذكره الحاكم أبو أحمد، وفرق بينه وبين أبي جندل بن سهيل بن عمرو الماضي ذكره في الأول.
وأخرج من طريق عبد اللَّه بن عبيد الكلاعي، عن مكحول، عن الحارث بن معاوية الكندي، وأبي جندل بن سهيل؛ قالا: سألنا بلالا مؤذن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم ... فذكر حديثه. قال الحاكم: قال فيه بعض الرواة عن أبي جندل بن سهيل بن عمرو من بني عامر بن لؤيّ، وهو وهم، لأن أبا جندل العامري استشهد باليمامة، ولم يدركه مكحول، ولا روى هو عن بلال.
وذكر ابن عساكر نحو ما ذكر الحاكم أبو أحمد- أنّ الزبير بن بكار فرّق بينهما أيضا، والرواية التي في هذه القصة فيها أبو جندل بن سهيل بن عمرو؛ وأخرجها تمام في فوائده.
٩٧١٧- أبو جندلة:
زوج أمامة.
له إدراك، وقع ذكره في حديث عبد اللَّه بن قرط الثّمالي أمير حمص لعمر. أخرج أبو الشيخ في كتاب النكاح من طريق مسكين بن ميمون المؤذن، عن عروة بن رويم- أن عبد اللَّه بن قرط الثّمالي كان يعس بحمص ذات ليلة وكان عاملا لعمر، فمرت به عروس وهم