وفي آخره: «فإذا طلع الفجر ارتفع» .
وفي رواية أبي أحمد الزبيري عن الطبراني: أنه سأل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم عن الوتر، ولم يرفعه غيره.
٩٨٤٤- أبو خلاد:
هو السائب بن خلاد. تقدم في الأسماء.
٩٨٤٥- أبو خلاد الرّعيني «١»
: هو عبد الرحمن بن زهير- تقدم.
٩٨٤٦- أبو خلاد:
غير منسوب.
روى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم قال: «إذا رأيتم الرّجل قد أعطي زهدا في الدّنيا» «٢» ... الحديث.
وعنه أبو فروة الجزري. وقيل بينهما أبو مريم، ثم قال البخاري: هذا أولى.
وأخرجه البزّار من طريق أبي فروة، عن أبي خلاد- وكانت له صحبة، قال: إنما أدخلناه في المسند لقوله: وكانت له صحبة مع أنه لم يقل: رأيت ولا سمعت. انتهى.
وقد أخرجه ابن أبي عاصم من هذا الوجه، فقال في سياقه: سمعت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، لكن وقع عنده عن أبي خالد. والصواب عن أبي خلاد بتقديم اللام الثقيلة، وزعم ابن مندة أنه الّذي قبله، فأخرجه ابن ماجة، وقال: يقال اسمه عبد الرحمن بن زهير.
٩٨٤٧- أبو خلف:
خادم النبي صلى اللَّه عليه وسلّم.
ذكر له الزمخشريّ في «ربيع الأبرار» حديثا مرفوعا: إذا مدح المنافق اهتزّ العرش وغضب الرّبّ.
ذكره بغير إسناد، وأظنه سقط منه ذكر أنس.
٩٨٤٨- أبو خليد الفهري «٣»
: ويقال أبو خليدة، ويقال أبو جنيدة، تقدم في الجيم.
٩٨٤٩- أبو خميصة:
هو معبد بن عباد بن قشير الأنصاري «٤» . تقدم في الأسماء.
٩٨٥٠- أبو خناس:
خالد بن عبد العزيز الخزاعي «٥» . تقدم في الأسماء.
٩٨٥١- أبو خنيس الغفاريّ «٦»
: لا يعرف اسمه.
(١) أسد الغابة ت ٥٨٥٥.
(٢) أخرجه ابن ماجة ٢/ ١٣٧٣ في كتاب الزهد باب الزهد في الدنيا حديث رقم ٤١٠١ والحسيني في اتحاف السادة المتقين ١/ ٣٩٩، وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٦٠٦٩ وعزاه إلى ابن ماجة وأبي نعيم في الحلية والبيهقي في شعب الايمان عن أبي خلاد وأبي هريرة.
(٣) أسد الغابة ت ٥٨٥٦.
(٤) أسد الغابة ت ٥٨٥٧، الاستيعاب ت ٢٩٧٤.
(٥) الجرح والتعديل ٩/ ٣٦٧، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٦٢، الكنى والأسماء ١/ ٢٦، مؤتلف الدارقطنيّ ٦٩٣.
(٦) أسد الغابة ت ٥٨٥٨، الاستيعاب ت ٢٩٧٥.