قال: حدثنا سابق بن ناجية، عن أبي سلام، قال: مرّ بنا رجل أشعث، فقيل: هذا قد خدم النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، فقلت له: خدمت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم؟ فقال: نعم. فقلت له: حدثني عنه بحديث لم يتداوله بينك وبينه أحد. قال: سمعته يقول: «من قال حين يصبح ... » الحديث.
وعلى هذا فأبو سلام رواه عن الخادم والخادم مبهم.
وقد أخرجه أبو داود في العلم من طريق شعبة حديثا آخر، قال فيه: عن شعبة بهذا السند، عن أبي سلام، عن رجل خدم النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم.
وقد وقع في هذا السند خطأ آخر بيّنته في ترجمة سابق من حرف السين من القسم الأخير. وحديث شعبة في هذا هو المحفوظ، وأبو سلام المذكور هو ممطور الحبشي، وهو تابعي، وإنما لم أذكر هذه الترجمة في القسم الأخير لعدّ خليفة في موالي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم أبا سلام، فلعله آخر لم يرو شيئا بخلاف صاحب الترجمة.
١٠٠٤٦- أبو سلامة الثقفي «١»
: ذكر في الصحابة، قيل اسمه عروة- هكذا أورده ابن عبد البر.
١٠٠٤٧- أبو سلامة السلمي:
ويقال الحبيبي، اسمه خداش.
ولا يعرف إلا بحديث واحد: أوصى امرأ بأمّة ... الحديث، قاله أبو عمر.
قلت: روى الحديث أحمد وابن ماجة وغيرهما، من طريق منصور، عن عبيد بن علي، عن أبي سلامة. وقد أشرت إلى ذلك في حرف الخاء المعجمة. وأخرجه الدولابي من طريق شيبان عن منصور، فزاد بين عبيد وأبي سلامة عرفطة السلمي.
١٠٠٤٨- أبو سلمة بن سفيان بن عبد الأسد
ابن أخي الّذي بعده.
مات أبوه كافرا قبل بدر كما تقدم في ترجمة أخيه الأسود، وأم هذا أم جميل بنت المغيرة بن أبي العاص بن أمية، وله عقب منهم محمد بن عبد الرحمن بن أبي سلمة بن سفيان المعروف بالأوقص قاضي المدينة في زمن موسى الهادي، ثم ولي قضاء بغداد بعد الرشيد، ذكره الزبير بن بكار.
١٠٠٤٩- أبو سلمة بن عبد الأسد «٢»
بن هلال بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم المخزومي.
(١) أسد الغابة ت ٥٩٧٦، الاستيعاب ت ٣٠٥٢.
(٢) تهذيب الكمال ١٦١، الطبقات الكبرى بيروت الفهرس، تقريب التهذيب ٢/ ٤٣٠، تهذيب التهذيب ١٢/ ١١٥.