١٠٤٧٦- أبو لقيط،
مولى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم «١» : كان عبدا حبشيّا أو نوبيّا، بقي إلى زمن عمر.
قال أبو عمر: ذكره بعضهم في الموالي، ولا أعرفه.
قلت: ذكره محمد بن حبيب في كتاب المحبر. وقال جعفر المستغفري: كان عند الديوان في خلافة عمر.
١٠٤٧٧- أبو ليلى
عبد الرحمن بن عمرو بن كعب «٢» . تقدم.
١٠٤٧٨- أبو ليلى الأنصاري،
والد عبد الرحمن. قيل اسمه بلال، وقيل بليل بالتصغير، وقيل داود بن بلال، وقيل أوس، وقيل يسار، وقيل اليسر. وقيل اسمه كنيته.
وقال الكلبي: أبو ليلى بلال بن بليل بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبى بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس.
وقال غيره: شهد أحدا وما بعدها، ثم سكن الكوفة، وكان مع عليّ في حروبه.
وقيل: إنه قتل بصفّين.
روى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم. روى عنه ولده عبد الرحمن وحده. ووقع عند الدولابي أنه روى عنه أيضا عامر بن لدين قاضي دمشق، وليس كما قال، فإن شيخ عامر هو أبو ليلى الأشعري.
وحديثه في السنن، فمنه عند أبي داود من رواية ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه: صليت إلى جنب النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم في صلاة تطوّع، فسمعته يقول: «أعوذ باللَّه من النّار ... » الحديث.
وعند ابن ماجة، والبغويّ، من رواية ابن حبان، عن عبد الرحمن، عن أبيه: كنت جالسا عند النبي صلى اللَّه عليه وسلّم إذا جاءه أعرابيّ، فقال له: إن لي أخا وجعا، قال: «وما وجعه؟» قال:
به لمم «٣» ... الحديث.
وعند البغويّ، من طريق عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن جده، قال: كنت عند النبي صلى اللَّه عليه وسلّم فجيء بالحسن فبال عليه ... الحديث.
وعند الدّارميّ، والحاكم، من طريق قيس بن مسلم، عن ابن أبي ليلى عن أبيه:
(١) أسد الغابة ت ٦٢٠٩، الاستيعاب ت ٣١٩٣.
(٢) في أكعب بن عمرو، الاستيعاب ت ٣١٩٤.
(٣) اللّمم: الطائف من الجنّ، ورجل ملموم به لمم، واللّمم، الجنون وقيل طرف من الجنون يلم بالإنسان، وهكذا كل ما ألمّ بالإنسان طرف منه. اللسان ٥/ ٤٠٧٩.