ذكره أبو أحمد، وابن مندة، وغيرهما،
وأخرجوا من طريق إسحاق بن بشر الأسدي أحد المتروكين، عن خالد بن الحارث، عن عوف، عن الحسن، عن أبي ليلى الغفاريّ، قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «سيكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب، فإنّه أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصّدّيق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمّة، وهو يعسوب «١» المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين» .
القسم الثاني
خال:
القسم الثالث
١٠٤٨٥- أبو ليلى:
عبد اللَّه بن يزيد بن أصرم بن سعيد بن الهزم بن رويبة بن عبد اللَّه بن هلال بن عامر بن صعصعة الهذلي. تقدم في الأسماء.
القسم الرابع
١٠٤٨٦- آبي اللحم الغفاريّ «٢»
. ذكره الدّولابيّ، وابن السّكن في حرف اللام من كنى الصحابة، وتبعهما ابن مندة، وأنكر ذلك أبو نعيم فأصاب، قال: بي اسم فاعل من الإباء كما تقدم، وليست أداة كنية، وإنما لقّب بذلك لأنه كان لا يأكل اللحم كما تقدم في ترجمته في أول حرف الألف.
قال ابن الأثير بعد حكاية قول أبي نعيم: ذكره المعافريّ، وتوهّم أنه كنيته وهو لقب، لا ريب في أنه ليس بكنية، وإن ذكره في الكنى وهم.
قلت: لكن إفراد ابن مندة بالوهم فيه ليس بإنصاف، فإنه قلّد ابن السكن، وابن السكن، عمدة فاللوم عليه أشدّ منه على ابن مندة.
(١) اليعسوب: السّيد والرّئيس والمقدّم، وأصله فحل النحل النهاية ٣/ ٢٣٤.
(٢) أسد الغابة ت ٦٢٠٨.