تابعي، أرسل حديثا. ذكره أبو نعيم في الصحابة، وقال: مختلف فيه، فأورد من طريق عبد الحميد بن جعفر، سمعت أبا مصعب يقول: اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.
١٠٦٢٨- أبو معن،
صاحب الإسكندرية.
تابعي، أرسل حديثا، ذكره المستغفري في الصحابة،
وتبعه أبو موسى من طريق سعيد بن العلاء، حدثني الحسين بن إدريس شيخ طالوت بن عباد، حدثنا العباس بن طلحة القرشي، حدثنا أبو معن صاحب الإسكندرية، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم «أعمال البرّ كلّها مع الجهاد في سبيل اللَّه كبصقة في بحر جرّار» .
وبهذا الإسناد: كل نعيم مسئول عنه، إلا النعيم في سبيل اللَّه.
قال المستغفريّ: مع براءتي إلى اللَّه من عهدة إسناده، وهذا الرجل اسمه عبد الواحد ابن أبي موسى. ذكره ابن يونس في تاريخ مصر، وقال: إنه أدرك عمر بن عبد العزيز. روى عنه الليث بن سعد، وغيره، وذكر أبو أحمد الحاكم في الكنى أنه روى عن عبد اللَّه بن عمر.
١٠٦٢٩- أبو معمر الأشج.
ذكر في التجريد، وقال: ورد أنه صحابي، وذلك إفك.
قلت: ورد ذلك في بعض طرق حديث أبي الدنيا الأشج.
١٠٦٣٠- أبو ملحة،
بكسر أوله وسكون اللام بعدها مهملة.
ذكره أبو محمّد الحسين بن مسعود الفرّاء البغويّ الفقيه الشّافعيّ صاحب «التّهذيب» في الفقه، وشرح السنة في الحديث، والمعالم في التفسير، والمصابيح في المتون،
فقال في المصابيح عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا ... » الحديث.
رواه زيد بن ملحة، عن أبيه، عن جده.
وقال في شرح السنة له: ويروي عنه زيد بن ملحة، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم. فذكر الحديث، وهو وهم نشأ عن سقط من السند لم يتيقّظ له، وذلك أن الحديث في الترمذي من طريق إسماعيل بن أبي أويس، عن كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة، عن أبيه، عن جده، فكأن النسخة التي وقعت عند البغوي من الترمذي كان فيها: عن كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف، عن زيد بن ملحة، عن أبيه، عن جده، وهو تصحيف، وإنما هو ابن زيد فزيد هو والد عوف، وعوف والد عمرو، وعمرو هو جدّ كثير، وصحابي الحديث هو عمرو بن عوف، وهو مشهور في الصحابة، وترجمة كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف في سنن أبي داود وجامع الترمذي وغيرهما. وملحة المذكور يقال فيه مليحة، بالتصغير، وهو ابن عمرو بن بكر بن أفرك بن عثمان بن عمرو بن أوس بن طابخة.