المكيّ. قال ابن الأثير: فكل هذا يدل على أن الرجل ليس بمجهول في نفسه ولا نسبه.
١٠٦٣٨- أبو النجم «١»
: غير منسوب.
ذكره أبو نعيم، قال: ذكره الحسين بن سفيان، حديثه عند ابن لهيعة، عن كعب بن علقمة- أنه سمع أبا النجم يقول: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «يكون في بني أميّة رجل أخنس» .
واستدركه أبو موسى بهذا.
١٠٦٣٩- أبو نجيح «٢»
: عمرو بن عبسة السلمي. تقدم في الأسماء.
١٠٦٤٠- أبو نجيح العبسيّ «٣»
. أورده ابن مندة.
قلت: ذكره البخاريّ في «الكنى المجرّدة» ، وأفرده عن عمرو بن عبسة، لكنه قال:
العبسيّ، بمهملة ثم موحدة. وقال: روى ربيعة بن لقيط، عن رجل، عنه، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم.
حكاه الحاكم أبو أحمد، وأشار إلى أنه عمرو بن عبسة، وسأوضحه في القسم الرابع.
١٠٦٤١- أبو نجيح السلمي «٤»
. روى حديثه ابن جريج عن ميمون، عن أبي المغلس عنه،
قال أبو نعيم، ثم ساق من طريق عبد الرزاق، عن ابن جريج: أخبرني أبو المغلس أن أبا نجيح أخبره أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم قال: «من كان موسرا فلم ينكح فليس منّي» .
ومن طريق محمد بن ثابت العقدي، عن هارون بن رئاب، عن أبي نجيح، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «مسكين مسكين رجل ليست له امرأة ... » «٥» الحديث.
قال ابن الأثير: وهو عمرو بن عبسة، فإنه سلمي، وحديثه في النكاح مشهور. وقال الذهبي: بل هو العرباض بن سارية.
قلت: وجزم به الحاكم أبو أحمد، وجزم البغويّ بأنه ليس سليما، وقال: يشكّ في صحبته.
(١) تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٠٨.
(٢) أسد الغابة: ت ٦٣٠٩.
(٣) الاستيعاب: ت ٣٢٤٣.
(٤) أسد الغابة: ت ٦٣٠٨.
(٥) أورده السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٣١١ والهيثمي في الزوائد ٤/ ٢٥٥ عن أبي نجيح ... الحديث وقال رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا أن أبا نجيح لا صحبة له.