الباء بعدها الحاء
٥٩٦- بحاث (١)
بوزن فعّال، والحاء المهملة وآخره مثلثة، هو ابن ثعلبة بن خزمة ابن أصرم بن عمرو بن عمّارة بن مالك البلوي، حليف بني عمرو بن لؤيّ- هكذا سماه، ونسبه ابن الكلبيّ. وذكروا أنه شهد بدرا وأحدا، لكن سمّاه ابن إسحاق نحّاب- بنون أوله وموحدة آخره.
وذكره ابن مندة في النون أوله وموحدة آخره.
واستدركه أبو موسى في الموحّدة، وفيها ذكره ابن شاهين.
وعمّارة في نسبه بفتح العين وتشديد الميم.
٥٩٧- بحر (٢) -
بضمّ أوله وضم المهملة أيضا- ابن ضبع- بضمتين أيضا- ابن أمة بن يحمد الرّعيني.
قال ابن يونس: وفد على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، وشهد فتح مصر.
وقال في ترجمة حفيده مروان بن جعفر بن خليفة بن بحر: كان شاعرا، وهو القائل:
وجدّي الّذي عاطى الرّسول يمينه ... وحنّت إليه من بعيد رواحله (٣)
الطويل قال: وحفيده الآخر أبو بكر بن محمد بن بحر ولي مراكب دمياط (٤) في خلافة عمر ابن عبد العزيز.
٥٩٨- بحيرا الراهب (٥) -
أحد الثمانية الذين قدموا مع جعفر بن أبي طالب، تقدم في ذكره أبرهة.
وروى ابن عديّ من طريق ضعيفة جدّا إلى جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه عن
(١) أسد الغابة ت (٣٦٩) ، الاستيعاب ت (٢٢٨) .
(٢) تجريد أسماء الصحابة ١/ ٤٤، معرفة الصحابة ٣/ ١٨٢، أسد الغابة ت (٣٧٠) ، الاستيعاب ت ٢٢٦ .
(٣) ينظر البيت في أسد الغابة ترجمة رقم (٣٧٠) . والاستيعاب ترجمة رقم (٢٢٦) .
(٤) (دمياط) مدينة قديمة بين تنيس ومصر على زاوية بين بحر الروم والنيل مخصوصة بالهواء الطيب وعمل الشرب الفائق وهي ثغر من ثغور الإسلام ومن شمال دمياط يصبّ ماء النيل إلى البحر المالح في موضع يقال له الأشتوم. انظر: مراصد الاطلاع ٢/ ٥٣٦.
(٥) تجريد أسماء الصحابة ١/ ٤٤، معرفة الصحابة ٣/ ١٨٧، أسد الغابة ت (٣٧١) .