ومن طريق عيسى بن طلحة: رأيت عثمان حمل سرير أمّه بين العمودين من دار غطيش، فلم يزل حتى وضعها بموضع الجنائز، قال: ورأيته بعد أن دفنها قائما على قبرها يدعو لها.
١٠٧٩٤- أروى بنت المقوّم
بن عبد المطلب الهاشمية، ابنة عم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم.
كانت زوج ابن عمها أبي سفيان بن الحارث.
ذكرها الزّبير، وذكر أنها ولدت بنات.
وقال ابن سعد: تزوجها أبو مسروح «١» الحارث بن يعمر بن حبان بن عمير، من بني سعد بن بكر بن هوازن، وكان حليف العباس بن عبد المطلب، فولدت له عبد اللَّه بن أبي مسروح.
١٠٧٩٥- أزده بنت الحارث
بن كلدة الثقفية، زوج عتبة بن غزوان أمير البصرة، وكانت صحبته لما قدم البصرة ومصرها، وبسببها قدم البصرة إخوتها من أمها: أبو بكرة، ونافع، وزياد بن عبيد الّذي صار بعد ذلك يقال له زياد بن أبي سفيان، وأمّ الجميع سميّة مولاة الحارث بن كلدة.
ذكر ذلك البلاذريّ، وقد قدمنا أنه لم يبق في حجة الوداع أحد من قريش وثقيف إلا أسلم وشهدها.
١٠٧٩٦- إزمة،
بكسر أوله وسكون المعجمة.
ذكرها أبو موسى المدينيّ في ذيل العرنيين للهروي من جمعه: أن المراد بقولهم «٢» في المثل: «اشتدّي إزمة تنفرجي: امرأة اسمها إزمة، أخذها الطّلق فقيل لها ذلك، أي تصبّري يا إزمة حتى تنفرجي عن قريب بالوضع.
نقلت ذلك من خط مغلطاي في حاشية أسد الغابة، وراجعت الذيل، فلم أر فيه التصريح بما يدلّ على صحبتها، فإنّه قال فيه عقب هذا: ذكره بعض الجهال، وهذا باطل، وزاد بعضهم أنّ الّذي قال لها ذلك هو النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم.
١٠٧٩٧- أسماء بنت أنس
بن مدرك الخثعمية، زوج خالد بن الوليد، وأم أولاده:
المهاجر، وعبد اللَّه، وعبد الرحمن.
وقد تقدم ذكر ذلك في ترجمة والدها أنس بن مدرك.
(١) في أ: شرح.
(٢) في أ: من قولهم.