١٠٨٨٤- أنيسة بنت خبيب «١» ،
بمعجمة وموحدتين مصغرا، ابن يساف بن عتبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج الأنصارية.
روت عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: روى عنها ابن أخيها خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب بن يساف.
قال ابن سعد: أسلمت وبايعت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، وحجت معه. وقال ابن حبّان: لها صحبة. وقال ابن السكن وأبو عمر: تعد في أهل البصرة.
قلت:
حديثها عند أحمد، والنسائي، وابن خزيمة، ووقع لنا بعلو في مسند الطيالسي، وهو: كان بلال وابن أم مكتوم يؤذنان للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم ... الحديث.
وفي بعض طرقه: «إذا أذن ابن أمّ مكتوم فكلوا واشربوا، وإذا أذّن بلال فلا تأكلوا ولا تشربوا» ، فإن كانت المرأة منا ليبقى من سحورها عندها شيء فتقول لبلال: أمهل حتى أفرغ من سحوري.
وأخرج ابن سعد بسند صحيح، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن عمته أنيسة، قالت:
كن جواري الحي ينتهين بغنمهنّ إلى أبي بكر الصديق فيقول لهن: أتحبين أن أحلب لكم حلب ابن عفراء؟.
ووقع في «تهذيب الكمال» : يقال لها صحبة، وقد ذكرها في الصحابة عامة من صنف فيهم.
١٠٨٨٥- أنيسة بنت رافع
بن المعلى بن لوذان الأنصارية «٢» من بني بياضة.
بايعت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، قاله ابن حبيب، واستدركها ابن الأثير.
١٠٨٨٦- أنيسة بنت
رهم، ويقال رقيم الأنصارية «٣» ، من بني خطمة.
بايعت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، قاله ابن حبيب، واستدركها ابن الأثير.
١٠٨٨٧- أنيسة بنت ساعدة،
من بني عمرو بن عوف «٤» .
بايعت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، قاله ابن حبيب، واستدركها ابن الأثير. وقال الذهبيّ: هي أخت
(١) الثقات ٣/ ٢٤، أعلام النساء ١/ ٨١، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٤٩، تقريب التهذيب ٢/ ٥٩٠، الكاشف ٣/ ٦٥، تهذيب التهذيب ١٢/ ٤٠٣، خلاصة تهذيب الكمال ٣/ ٣٧٥، تهذيب الكمال ٣/ ١٦٧٩، الاستبصار ١٣٤، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٤، بقي بن مخلد ٤٣٢.
(٢) أسد الغابة ت ٦٧٥١.
(٣) أسد الغابة ت ٦٧٥٢.
(٤) أسد الغابة ت ٦٧٥٣.