قال أبو عمر: روت عنها قدامة أنها كانت تؤمّ النساء وتقوم وسطهن «١» ، يقال: إنها أدركت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم.
١١٣٦٩- سلمى بنت جابر
الأحمسية. تقدمت في زينب.
١١٣٧٠- سلمى بنت مالك
بن حذيفة بن بدر الفزارية. تقدمت في الأول.
١١٣٧١- سميّة، مولاة الحارث بن كلدة،
وكان يطؤها بملك اليمين، فولدت له نافعا ثم نفيعا، فانتفى منه، لكونه رآه أسود، ثم وهبها لزوجته صفية بنت أبي عبيد بن أسيد بن أبي علاج الثقفية، فزوجتها عبدا لها روميّا يقال له عبيد، فولدت له زيادا فأعتقته صفية. ذكر ذلك البلاذري عن عوانة أنّ الكواء اليشكري سبى سمية من الروم، ثم وهبها للحارث بن كلدة، فذكره، فلها إدراك، ولم يرد ما يدل على أنها رأت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم في حالة إسلامها، لكن يمكن أن تدخل في عموم قولهم: إنه لم يبق في حجة الوداع أحد من قريش وثقيف إلا أسلم وشهدها.
القسم الرابع
١١٣٧٢- سلامة بنت سعد
بن شهيد «٢» ، أم بني طلحة.
أوردها ابن الأثير، عن ابن حبيب، وإنما هي سلافة، بفاء بدل الميم.
١١٣٧٣- سلمى،
غير منسوبة.
روى عنها ابن ابنها عبيد اللَّه بن علي. قال ابن مندة: روى إسحاق عن فائد بن عبد الرحمن مولى عبيد الله بن علي مولاه، عن جدته سلمى، قالت: أتانا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم فصنعنا له حريرة ... الحديث.
وتعقبه أبو نعيم بأنها هي امرأة أبي رافع، وقد تقدمت، وساق الحديث موصولا عن عبيد اللَّه بن علي بن أبي رافع عن جدته أنها أخبرته، فذكره، وهو كما قال.
١١٣٧٤- سودة، امرأة أبي الطّفيل «٣»
. تابعية أرسلت حديثا، فذكره أبو نعيم في الصحابة،
فأورد من طريق عبد اللَّه بن عثمان
(١) في أ: وتتطهر.
(٢) أسد الغابة: ت (٧٠٠١) .
(٣) أسد الغابة: ت (٧٠٣٧) ، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٨٠.