قد كان بعدك أنباء وهنبثة ... لو كنت شاهدها لم يكثر الخطب
البسيط وذكر لها ابن إسحاق من رواية إبراهيم بن سعد وغيره في السيرة أبياتا مرثية في النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم منها:
لفقد رسول اللَّه إذ حان يومه ... فيا عين جودي بالدّموع السّواجم
الطويل وفي السيرة، من رواية يونس بن بكير، عن ابن إسحاق: حدثني الزهري، وعاصم بن عمر بن قتادة، ومحمد بن يحيى وغيرهم، عن قتل حمزة، وقال: فأقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إلى أخيها. فلقيها الزبير، فقال: أي أمة، إن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يأمرك أن ترجعي. قالت: ولم، وقد بلغني أنه مثّل بأخي، وذلك في اللَّه، فما أرضانا بما كان من ذلك لأصبرنّ وأحتسبن إن شاء اللَّه، فجاء الزبير فأخبره، فقال: خلّ سبيلها. فأتت إليه واستغفرت له ثم أمر به ودفن.
ومما رثت به صفية النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم:
إنّ يوما أتى عليك ليوم ... كوّرت شمسه وكان مضيئا
الخفيف
١١٤١٢- صفية بنت عبيدة
بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف المطلبية.
ذكرها ابن سعد في ترجمة والدها، وكانت وفاتها في سنة اثنتين من الهجرة.
١١٤١٣- صفية بنت عبيد
بن أسد بن أبي علاج الثقفية، زوج الحارث بن كلدة.
تقدم في ترجمته أنه أسلم وصحب. وتقدم في ترجمة سمية والدة زياد- أنّ الحارث وهبها لصفية فزوّجتها عبدها عبيدا.
١١٤١٤- صفية بنت عبيد
بن ربيعة بن عبد شمس العبشمية. كانت زوج شماس بن عثمان بن الشريد، ذكر ذلك البلاذري.
١١٤١٥- صفية بنت عطية
روى عنها غياث بن عبد العزيز، وهي جدّته، حديثها عند أبي داود، من رواية أبي بحر البكراوي، عنه، عنها: دخلت مع نسوة من عبد القيس على عائشة، فسألناها عن التمر والزبيب ... الحديث.