- مرفوعا في قضاء الوتر. وفي رواية: عن عبد اللَّه بن نافع، عن أبيه، عن صفية بنت أبي عبيد فذكره، وزاد: ولا يصح لنافع سماع من أم سلمة، وفي السند ثلاثة من الضعفاء على الولاء.
وذكر الواقديّ عن موسى بن ضمرة بن سعيد عن أبيه- أنها تزوجت عبد اللَّه بن عمر في خلافة عمر، فهذا يقرب قول من قال: إنها ولدت في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، فيحمل قول من نفي الإدراك على إدراك السماع، فكأنها لم تميز إلا بعد الوفاة النبويّة.
وقد حدّثت عن عمر، وحفصة، وعائشة، وأم سلمة.
روى عنها سالم ابن زوجها، ونافع مولاه، وعبد اللَّه بن دينار، وموسى بن عقبة.
وذكرها العجليّ وابن حبّان في الثقات.
وأخرج ابن سعد عن خالد بن مخلد، عن عبد اللَّه العمري، عن نافع، عن ابن عمر، أصدق عني عمر صفيّة أربعمائة، وزدت أنا سرّا منه مائتي درهم.
وبسند صحيح عنها أنها سمعت عمر يقرأ في صلاة الفجر سورة الكهف.
قال ابن سعد: ولدت لابن عمر واقدا وأبا بكر وأبا عبيدة وعبد اللَّه، وعمر، وحفصة، وسودة. ثم أخرج بسند جيد عن نافع قال: كانت صفية قد أسنّت فكانت تطوف على راحلة.
وفي الصحيحين أن ابن عمر رجع من حجة الوداع، فقيل له: إن صفية في السياق، فأسرع السير وجمع جمع التأخير ... الحديث. وهذا معناه وكان ذلك في إمارة ابن الزبير.
القسم الثالث
١١٤٢٦- الصهباء بنت ربيعة
بن بحير بن عبد بن علقمة بن الحارث بن عتبة الثعلبية، تكنى أم حبيب.
لها إدراك، وكانت ممن سبى بعين التمر، فأرسل بها خالد بن الوليد إلى أبي بكر الصديق مع بقية السبي، فصارت إلى علي، فأولدها عمر الأكبر ورقية.
القسم الرابع
١١٤٢٧- صفيّة،
غير منسوبة. روى عنها إسحاق بن عبد اللَّه.
١١٤٢٨- صفية،
غير منسوبة.