١١٤٥٦- عاتكة بنت عوف:
أخت عبد الرّحمن «١» ، أحد العشرة.
تقدم نسبها في ترجمة أخيها «٢» . قال ابن سعد: أختها الشّفاء بنت عوف بن عبد الحارث بن زهرة. تزوجها مخرمة بن نوفل، فولدت له المسور وصفوان الأكبر، والصّلت الأكبر، وأم صفوان.
وأسلمت عاتكة بنت عوف وأختها الشفاء بنت عوف، وبايعتا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. قال أبو عمر: كانت هي وأختها الشفاء من المهاجرات: كذا قال. وتقدم بيانها في حرف الشّين المعجمة.
١١٤٥٧- عاتكة بنت نعيم الأنصارية «٣»
. قال أبو عمر: حديثها عن أبي لهيعة، عن أبي الأسود، عن حميد بن نافع، عن زينب بنت أبي سلمة، عن عاتكة بنت نعيم أخت عبد اللَّه بن نعيم- أنها جاءت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فقالت: إنّ ابنتها توفّي زوجها فحدّت عليه، فرمدت رمدا شديدا، وخشيت على بصرها أفتكتحل؟ قال: «لا، إنّما هي أربعة أشهر وعشر. فقد كانت المرأة منكنّ تحدّ سنة ثمّ تخرج فترمي بالبعرة على رأس الحول» .
قلت: وصله ... ابن مندة، من طريق عثمان بن صالح، عن ابن لهيعة مثله، لكن أدخل بين زينب بنت أبي سلمة وعاتكة أم سلمة، ولم ينسب عاتكة أنصارية.
ونسبها أبو نعيم عدويّة، وهو الصّواب، وأخرجه الطّبراني من وجه آخر عن ابن لهيعة، فذكر بدل حميد بن نافع القاسم بن محمّد، وأشار أبو نعيم إلى تصويبه، ووقع في سياقه عن أم سلمة أنّ بنت نعيم بن عبد اللَّه العدويّ أتت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ...
فذكر الحديث.
١١٤٥٨- عاتكة بنت الوليد بن المغيرة المخزوميّة:
أخت خالد بن الوليد «٤» .
كانت زوج صفوان بن أمية، ذكرها المستغفريّ في الصّحابة، وأسند عن محمد بن ثور، عن ابن جريج، قال: جاء الإسلام وعند أبي سفيان بن حرب ستّ نسوة، وعند صفوان بن أمية ست: أم وهب بنت أبي أمية بن القيس بن العياطلة، وفاختة «٥» بنت الأسود بن
(١) أسد الغابة ت (٧٠٨٩) ، الثقات ص ٣/ ٣٢٥، تجريد أسماء الصحابة ص ٢/ ٢٨٥، الاستيعاب ت (٣٤٧٣) .
(٢) في أأختها.
(٣) أسد الغابة ت (٧٠٩٠) ، الاستيعاب ت (٣٤٧٤) .
(٤) أسد الغابة ت (٧٠٩١) .
(٥) في أ: وناجية.