هي أم حفيد الآتية في الكنى، قاله أبو عمر، قال: وكانت نكحت في الأعراب، وهي التي أهدت الضّباب، وروى حديثها سليمان بن يسار وغيره عن ميمونة.
قلت:
قد أخرجه مالك في «الموطّأ» ، عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن سليمان بن يسار، قال: دخل النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم بيت ميمونة بنت الحارث، فإذا بضباب، ومعه عبد اللَّه بن عبّاس، وخالد بن الوليد، فقال: «من أين لكم هذا؟» قالت:
أهدته إليّ أختي هزيلة بنت الحارث. فقال لعبد اللَّه وخالد: «كلا» ، فقالا: ألا تأكل! قال:
«إنّي يحضرني من اللَّه حاضر» .
وأصل الحديث في الصّحيحين، من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، قالت:
أهدت خالتي أم حفيد بنت الحارث إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم سمنا وأقطا وضبابا، فدعا بهنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فأكلن على مائدته ... الحديث.
وأخرجه أبو داود وغيره، من رواية عمر بن حرملة، عن ابن عبّاس، فوقع في مسند ابن أبي عمر العدني من هذا الوجه بلفظ أم عتيق، بعين مهملة بدل الحاء المهملة وقاف في آخره بدل الدّال، والمعروف أم حفيد. واللَّه أعلم.
١١٨٣٨- هزيلة بنت سعيد
بن سهيل بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل «١» بن حارثة بن دينار بن النّجّار الأنصاريّة. ذكرها ابن سعد، وابن حبيب في المبايعات، وقال ابن سعد: أمها شباث بنت خديج بن أوس بن القراقر بن الضحيان، حليف بني حرام.
١١٨٣٩- هزيلة بنت عتبة
بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث «٢» بن الخزرج الأنصاريّة. هي والدة زيد بن خارجة الّذي تكلم بعد الموت في زمن عثمان. قال ابن سعد: أسلمت وبايعت.
١١٨٤٠- هزيلة بنت مسعود
بن زيد الأنصاريّة «٣» ، من بني حرام. ذكرها ابن حبيب في المبايعات.
١١٨٤١- همينة بنت خلف «٤»
بن أسعد بن عامر بن بياضة بن ربيع الخزاعيّة.
قال ابن سعد: أسلمت قديما وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها خالد بن سعيد،
(١) أسد الغابة ت (٧٣٣٧) .
(٢) أسد الغابة ت (٧٣٣٨) .
(٣) أسد الغابة ت (٧٣٣٩) .
(٤) أسد الغابة ت (٧٣٤٠) ، الثقات ٣/ ٤٤٠- تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٣٠٩.