وأخرجه ابن سعد عن عبد اللَّه بن إدريس، عن يزيد بن زياد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أمه به،
وأنتم منه، وفيه: وخلفه رجل يقيه حجارة النّاس، فسألت عنه، فقيل العبّاس بن عبد المطّلب.
وأخرجه أيضا من طريق مندل بن علي، عن يزيد، عن سليمان، عن أمه أم جندب به، لكن قال: فقيل الفضل بن العبّاس، وهو الصّواب.
وأخرجه ابن مندة من الوجه الأول، ثم قال: خالفه حماد بن سلمة، فقال: عن حجاج، عن يزيد بن الحارث، عن جندب، عن أمّه.
وفرق أبو نعيم بينهما، فجعل أم جندب والدة سليمان غير أم جندب الأزديّة، وجعل ترجمة أم جندب والدة أبي ذرّ بينهما، وهو وهم. والعجب أنه قال في الأزديّة، وهي والدة سليمان.
١١٩٤٢- أمّ جندب بنت مسعود
بن أوس الأنصاريّة «١» ، من بني ظفر.
ذكرها ابن حبيب، وابن سعد في المبايعات. وقال ابن سعد: أمها وأم أختها أم سلمة الشموس بنت عمرو، تزوّجها نضر بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر، فولدت له الحارث.
١١٩٤٣- أم جندرة:
والدة أبي قرصافة جندرة بن حبشيّة، وقع ذكرها عند الطّبرانيّ في مسند والدها.
القسم الثاني
خال.
القسم الثالث
١١٩٤٤- أم جميل الدوسيّة:
التي أجارت ضرار بن الخطّاب وغيره لما أرادت دوس أن تقتلهم بأبي أزيهر.
ذكرها أبو عبيدة، وقال غيره: هي أم غيلان الدّوسيّة، وهو المشهور، وستأتي في حرف الغين المعجمة.
القسم الرابع
١١٩٤٥- أم جندب الأزديّة «٢» .
(١) أسد الغابة ت (٧٣٩٨) .
(٢) أسد الغابة ت (٧٣٩٧) ، الاستيعاب ت (٣٥٨٧) .