٧٠٦ ز- بشير بن معاوية، أبو علقمة النجرانيّ.
ذكره الحاكم في «الإكليل» ، وأبو سعد في شرف المصطفى، والبيهقي في «الدّلائل» من طريق: يونس بن بكير، عن سلمة بن عبد يسوع.
وفي رواية أبي سعد عن سعيد بن عمرو، عن أبيه عن جدّه- وكان نصرانيا فأسلم- أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم كتب إلى أهل نجران، فوفد عليه منهم وفد ثم رجعوا، فبينا الأسقف يقرأ كتابه إذ عثرت دابّته، فذكر أخ له يقال له بشير بن معاوية أبو علقمة محمدا صلّى اللَّه عليه وسلم بسوء فزبره الأسقفّ، وقال: لقد ذكرت نبيّا مرسلا، فقال له بشير: لا جرم واللَّه، لا أحلّ عنها حتى ألحق به، ثم ضرب وجه دابته نحو المدينة، وهو يقول:
إليك تعدو قلقا وضينها ... مخالفا دين النّصارى دينها
الرجز فلم يزل مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم حتى استشهد أبو علقمة بعد ذلك. اختصرت هذه القصة وهي مطولة في نحو ثلاث ورقات، وسيذكر في الكنى إن شاء اللَّه.
٧٠٧- بشير (١)
بن النعمان بن عبيد، ويقال له: مقرّن بن أوس بن مالك الأنصاريّ الأوسيّ.
قال ابن القدّاح: قتل يوم الحرة، وقتل أبوه يوم اليمامة.
٧٠٨- بشير بن النهاس العبديّ. (٢)
ذكره عبدان، وأورد له حديثا مرفوعا بإسناد ضعيف جدّا. وليس فيه له سماع، ومتنه: «ما استرذل اللَّه عبدا إلا حرم العلم (٣) » . أخرجه أبو موسى.
٧٠٩- بشير بن يزيد الضبعيّ.
(٤) ووقع عند البغويّ بشير بن زيد.
قال ابن السّكن: حديثه في البصريين. وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: له صحبة. وقال
(١) هذه الترجمة سقط في أ.
(٢) تجريد أسماء الصحابة ١/ ٥٤، أسد الغابة ت (٤٧٢) .
(٣) أخرجه ابن عدي في الكامل ٢/ ٥٧١، وأورده العجلوني في كشف الخفاء ٢/ ٣٠، ٢٥٣، والفتن في تذكرة الموضوعات ١٩ والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٨٨٠٧، وعزاه لعبدان في الصحابة وأبو موسى في الذيل عن بشير بن النهاس.
(٤) جامع الرواة ١/ ١٢٥، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٥٤، الطبقات ٦٠ الجرح والتعديل ٢/ ٣٨٠، بقي بن مخلد ٧٨١، الثقات ٤/ ٧٠ دائرة معارف الأعلمي ١٣/ ١٤٢، التاريخ الكبير ٢/ ١٠٥، أسد الغابة ت ٤٧٣ ، الاستيعاب ت (٢١٠) .