تزوجها سراقة بن كعب بن عبد العزى بن غزيّة، فولدت له زيدا، وأسلمت وبايعت.
١٢٠٣٥- أم زيد بنت عمرو
بن حرام بن زيد مناة، من بني عمرو بن مالك بن النّجّار.
ذكرها ابن سعد عن محمد بن عمر- أنها أسلمت وبايعت، قال: وهي صاحبة الجمل.
١٢٠٣٦- أم زيد
بنت قيس بن النعمان بن سنان الأنصاريّة. ذكرها ابن سعد في المبايعات، وقال: أمها أدام بنت القين بن كعب بن سواد، تزوّجها خالد بن عديّ بن عمرو بن عدي بن سنان بن نابي.
١٢٠٣٧- أم زيد «١»
: غير منسوبة. ذكرت في سبب نزول قوله تعالى: وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما سورة الحجرات، آية ٩ . وقع ذلك في رواية أسباط بن نصر عن السدي، وقال: كانت امرأة من الأنصار يقال لها أم زيد اختصمت مع زوجها، فأقبل أهلها مع زوجها، فنزل قوله تعالى ... إلخ. قال ابن الأثير: لعلها واحدة من المتقدّمات.
١٢٠٣٨- أم زينب بنت نبيط
بن جابر، وأمّها الفريعة بنت أبي أمامة أسعد «٢» بن زرارة. تقدّم ذكرها في حبيبة.
١٢٠٣٩- أم زينب التميمية:
ثم العنبريّة، ذكرها ابن مندة مع من تكنى بأم زينب، بنون مفتوحة قبلها مثناة تحتانية ساكنة، وكذا ضبطها العسكري كما تقدّم في ترجمة ولدها زينب بن ثعلبة. وقال: إن المحدثين يقولونها بموحدتين مصغّرة.
قلت: وهو المعتمد. وقد تقدم في ترجمة ذؤيب في الذّال المعجمة من أسماء الرّجال، وفيه
أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم قال لولدها زينب بن ثعلبة: «بارك اللَّه فيك يا غلام، وبارك لأمّك فيك» .
وقال الذّهبيّ في «التّجريد» : دعاها النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم في حديث منكر، ذكره ابن مندة، وليس كما قال، بل سنده حسن.
(١) أسد الغابة ت (٧٤٥٦) .
(٢) أسد الغابة ت (٧٤٥٧) .