رشدين بن سعد، عن أبي بكر الأنصاريّ، عن سيرة عن أمّه- أنها سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: «لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اللَّه ... »
الحديث.
وقال: في إسناد حديثها نظر.
١٢٠٤٨- أم سعد الأنصاريّة «١»
: هي والدة سعد بن معاذ.
ذكرها أبو عمر. تقدم في حرف الكاف أن اسمها كبشة، وتقدّم لها ذكر في ترجمة ليلى بنت الخطيم الأوسيّة.
١٢٠٤٩- أم سعد «٢»
بنت زيد بن ثابت الأنصاريّة.
قال أبو عمر: لها أحاديث، منها الأمر بدم الحجامة من رواية محمد بن زادان عنها، وقيل: لم يسمع منها.
قلت: وصله ابن ماجة، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وابن مندة، وغيرهم.
وأخرج ابن مندة نسخة تشتمل على عدّة أحاديث، قال:
أخبرنا علي بن محمد بن نصر، حدّثنا محمد بن أيّوب، حدّثنا عتبان بن مالك، حدّثني عنبسة بن عبد الرّحمن، عن محمد بن زادان، عن أم سعد، قالت: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يأمر بدفن الدّم إذا احتجم «٣» ،
وبه: دخلت على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وهو في بيت عائشة وهو يتأوه يشتكي بطنه، ويقول: وا بطناه.
وبه:
قلت: يا رسول اللَّه، هل من شيء لا يحلّ بيعه؟ قال: «لا يحلّ بيع الماء» .
وبه: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إذا سافر لا تفارقه مرآة ولا مكحلة يكونان معه.
وبه: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «الوضوء مدّ والغسل صاع، وسيأتي أقوام من بعدي يستقلّون ذلك، أولئك خلاف أهل سنّتي، والآخذ بسنّتي معي في خطيرة القدس، وهي سيرة أهل الجنّة» «٤» .
(١) أسد الغابة ت (٧٤٦٤) ، الاستيعاب ت (٣٦١٤) .
(٢) الاستبصار ٧٣ أعلام النساء ٢/ ١٨٣، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٣٢١، تقريب التهذيب ٢/ ٦٢١ تهذيب التهذيب ١٢/ ٤٧٠، تهذيب الكمال ٣/ ١٧٠٤، خلاصة تهذيب الكمال ٣/ ٤٠٠ تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٥، أسد الغابة ت (٧٤٦٦) ، الاستيعاب ت (٦٤١٣) .
(٣) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٨٣٢٠ ولفظة كان يأمر بدفن سبعة أشياء من الإنسان الشعر والظفر والدم والحيضة والسن والعلقة والمشيمة. وعزاه للحكيم الترمذي عن عائشة رضي اللَّه عنها والقرطبي في تفسيره ٢/ ١٠٣.
(٤) أورده ابن حجر في تلخيص الحبير ١/ ١٤٤ وقال أخرجه مسلم من حديث سفينة، واتفقا عليه من حديث أنس بزيادة خمسة أمداد وله ألفاظ ولأبي داود والنسائي وابن ماجة من حديث عائشة ولأبي داود وابن ماجة وابن خزيمة من حديث جابر مثله وصححه ابن القطان حديث رقم ١٩٤.