قال محمّد بن سعد: أمها خليدة بنت أبي عبيد بن وهب بن لوذان.
١٢١٦٢- أم عبيس بنت سراقة
بن الحارث بن عديّ الأنصاريّة «١» .
ذكرها ابن حبيب في المبايعات، فإن كان محفوظا فهي أخت أم عبيد الماضي ذكرها آنفا.
١٢١٦٣- أم عبيس «٢»
: وزن التي قبلها: هي أحد من كان يعذّبه المشركون ممن سبق إلى الإسلام.
قال أبو بشر الدّولابيّ عن الشّعبي: أسلمت وهي زوج كريز بن ربيعة بن حبيب ابن عبد شمس، ولدت له عبيسا فكنيت به.
وروى يونس بن بكير في «زيادات المغازي» لابن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه- أن أبا بكر الصّدّيق رضي اللَّه عنه أعتق ممن كان يعذّب في اللَّه سبعة، وهم: بلال، وعامر بن فهيرة، وزنبرة، وجارية ابنا المؤمّل، والنهديّة، وابنتها، وأمّ عنيس.
وأخرج محمّد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه، عن منجاب بن الحارث، عن إبراهيم بن يوسف بن زياد البكائيّ، عن ابن إسحاق، عن حميد، عن أنس: قال: قالت أم هانئ بنت أبي طالب: أعتق أبو بكر بلالا، وأعتق معه ستة، منهم أم عبيس.
وأخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، من طريقه. وقال الزّبير بن بكّار: كانت فتاة لبني تيم بن مرة، فأسلمت أول الإسلام، وكانت ممن استضعفه المشركون يعذبونها، فاشتراها أبو بكر فأعتقها، وكنيت بابنها عبيس بن كريز.
قلت: قال البلاذريّ: كانت أمة لبني زهرة، وكان الأسود بن عبد يغوث يعذبها.
١٢١٦٤- أم عثمان بنت خثيم:
الخزاعيّة» .
ذكرها المستغفريّ،
وأخرج من طريق الحسين بن الحسن المروزي، عن وهب بن جرير، عن أبيه: سمعت قيس بن سعد يحدث عن عطاء، عن أم عثمان بنت خيثم الخزاعية- أنها سألت النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم عن العقيقة، فقال: «عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة» «٤» .
(١) أسد الغابة ت (٧٥٣٢) .
(٢) أسد الغابة ت (٧٥٣٤) .
(٣) أسد الغابة ت (٧٥٣٥) ، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٣٢٨.
(٤) أخرجه النسائي في السنن ٧/ ١٦٥ عن أم كرز كتاب العقيقة باب العقيقة عن الغلام (٢) حديث رقم ٤٢١٥ والطبراني في الكبير ١١/ ١٥٠، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٥٢٨٧، ٤٥٢٩٩.