وقد ورد نحوه من حديث أم سلمة، أخرجه النّسائيّ من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أم سلمة. وله طرق أخرى عن أم سلمة، عند ابن مردويه.
وقد خالف سليمان بن كثير في مسندة رواية أبي عوانة عن حصين، فقال فيه: عن عكرمة، عن ابن عبّاس، قال: أتت امرأة من الأنصار النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، نعم، تابع سليمان بن جرير «١» عن حصين، أخرجه ابن مردويه، وهشيم، عن حصين.
ذكره ابن مندة، فكأن رواية أبي عوانة شاذة، كأنه جرى على العادة لكثرة رواية عكرمة عن ابن عبّاس. وقد رواه قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عبّاس، قال: قلت لنساء النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ... فذكر نحوه.
١٢١٨٤- أم عمر الأنصاريّة «٢»
: والدة عمر بن خلدة.
أخرج حديثها ابن أبي عاصم، من طريق موسى بن عبيدة، عن سندر بن جهم، عن عمر بن خلدة، عن أمه- أن النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بعث عليّا ينادي بمنى: «إنّها أيّام أكل وشرب وبعال «٣» » .
١٢١٨٥- أم عمرو
بنت سفيان بن عبد الأسد المخزوميّة.
ذكرها ابن سعد، فقال: أمها بنت عبد العزّى بن أبي قيس، من بني عامر بن لؤيّ، وكان حويطب بن عبد العزّى خالها. وذكرها هشام بن الكلبي في كتاب المثالب، فقال:
خرجت من الليل في حجة الوداع، فوقفت بركب نزول، فأخذت عيبة لهم فأخذها القوم فأوثقوها فأتوا بها النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فذكر قصّة قطع يدها، وقال في آخره:
وهي أخت عبد اللَّه بن سفيان، وأنشد:
يا ربّ بنت لابن سلمى جعدة ... سرّاقة لحقائب الرّكبان
باتت تحوش ثيابهم بيمينها ... حتّى أقرّت غير ذات بنان
الكامل
١٢١٨٦- أم عمرو
بنت سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل «٤» الأنصاريّة الأشهليّة.
(١) في أ: تابع سليمان جرير.
(٢) أسد الغابة ت (٧٥٥٢) ، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٣٣٠.
(٣) البعال: النكاح وملاعبة الرجل أهله. النهاية ١/ ١٤١.
(٤) أسد الغابة ت (٧٥٥٥) .