فأرسلت إليه أم الفضل بقدح لبن فشرب وهو بالموقف، فعرفوا أنه لم يكن صائما.
وقال ابن حبّان: ماتت في خلافة عثمان قبل زوجها العباس.
١٢٢٠٥- أم الفضل بنت حمزة
بن عبد المطلب بن هاشم «١» . قال أبو عمر: روى عنها عبد اللَّه بن شداد أنها قالت: توفي مولى لنا وترك ابنة وأختا، فأتيا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فأعطى الابنة النصف، وأعطى الأخت النصف، كذا قال.
وقد أورد الحديث ابن مندة من طريقين: عن حارثة بن يزيد الجعفي- أحد الضعفاء، عن الحكم بن عيينة، عن عبد اللَّه بن شداد، عن أم الفضل بنت حمزة: قالت: مات مولى لها أعتقته وترك ابنته، وأن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قسم ميراثه بين أم الفضل وابنته نصفين.
١٢٢٠٦- أم الفضل
بنت العباس بن عبد المطلب الهاشمية «٢» .
ذكر المستغفريّ عن البخاريّ- أنه ذكرها فيمن روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من نساء بني هاشم. وجوّز أبو موسى أن تكون هي أم الفضل زوج العباس الماضية.
القسم الثاني والثالث
خاليان.
القسم الرابع
١٢٢٠٧- أم فروة:
ظئر النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم «٣» .
ذكرها المستغفريّ،
وأخرج من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل، عن مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان- هو الثوري، عن أبي إسحاق، عن أم فروة، عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، قالت: قال لي النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «إذا أويت إلى فراشك فاقرئي:
قل يا أيّها الكافرون، فإنّها براءة من الشّرك» .
قال أبو موسى: اختلف في راوي هذا الحديث، فقيل: فروة وقيل: أبو فروة، وقيل: نوفل. وهذا- يعني أم فروة- أغرب الأقوال.
(١) أسد الغابة ت (٧٥٦٧) ، الاستيعاب ت (٣٦٥٥) ، أعلام النساء ٤/ ١٧٠، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٣٣١- تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٦٧- الجرح والتعديل ٩/ ٤٦٥.
(٢) أسد الغابة ت (٧٥٦٨) .
(٣) أسد الغابة ت (٧٥٦٣) .