عبيدة بن عبد اللَّه بن زمعة، وعمرة أخت نافع مولى حمنة وغيرهم.
وأخرج النّسائي، من طريق الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الحسن- مولى أم قيس، عن أم قيس، قالت: توفّي ابن لي فجزعت، فقلت للذي يغسله: لا تغسل ابني بالماء البارد فتقتله. فذكر ذلك عكاشة للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فقال: «ما لها طال عمرها» ! قال: فلا نعلم امرأة عمرت ما عمرت.
١٢٢١٤- أم قيس:
ويقال أم هانئ الأنصارية.
ذكرها العقيليّ،
وأخرج من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن درة بنت معاذ- أنها أخبرته عن أم قيس الأنصارية- أنها أتت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فقالت:
أنتزاور إذا متنا؟ قال: «يكون النّسم طائرا يعلق بالجنّة، حتّى إذا كان يوم القيامة دخلت كلّ نفس في جثتها» .
وأخرجه ابن أبي خيثمة، من طريق ابن لهيعة، فقال: أم هانئ. وستأتي.
١٢٢١٥- أم قيس:
غير منسوبة «١» .
أخرج ابن مندة، وأبو نعيم، من طريق إسماعيل بن عصام بن يزيد، قال: وجدت في كتاب جدي يزيد الّذي يقال له حبر: حدثنا سفيان عن الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، قال: كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها أم قيس، فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر، فهاجر فتزوجها، فكنا نسميه مهاجر أم قيس.
قال ابن مسعود: من هاجر لشيء فهو له.
قال أبو نعيم: تابعه عبد الملك الذّماريّ، عن سفيان. انتهى.
وهو يدفع إشارة أبي موسى أنه من أفراد حبر.
١٢٢١٦- أم قيس الهذلية «٢» :
قال أبو موسى: أوردها جعفر، ولم يخرج لها شيئا.
قلت: أخشى أن تكون هي التي قبلها، فإن ابن مسعود يقول في مهاجر أم قيس رجل منا، وابن مسعود هذلي، فالرجل هذلي، فكأن أم قيس المخطوبة أيضا هذلية.
(١) أسد الغابة ت (٧٥٧٢) .
(٢) أسد الغابة ت (٧٥٧٣) ، الثقات ٣/ ٤٦٤- تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٣٣٢.