معروف بن خرّبوذ، عن بشير بن تيم، قال: لما كان ليلة مولد النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم رأى موبذان كسرى خيلا وإبلا قطعت دجلة ... القصّة بطولها.
٨١٦- بشير أبو جميلة (١) ،
من بني سليم- ذكره ابن مندة وعزاه لابن سعد، وتعقبه أبو نعيم بأن الصواب بشر أبو جميلة، وهو كما قال.
٨١٧- بشير بن الحارث (٢)
بن سريع بن بجاد العبسيّ- ذكره الباوردي والطبريّ فيمن وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وسلم من بني عبس، استدركه ابن فتحون في الموحدة، وكذا استدركه ابن الأثير، فوهما جميعا. والصواب أنه يسير- بضم التحتانية بعدها مهملة مصغّرا، كذا ضبطه الحفّاظ، وسيأتي في حرف الياء التحتانية إن شاء اللَّه تعالى على الصواب.
٨١٨- بشير بن راعي العير (٣) .
ذكره عمر بن شبّة في الصحابة، كذا استدركه ابن فتحون، وهو تصحيف لا شكّ فيه، وإنما هو بسر- بضم أوله وسكون المهملة على الصّواب كما تقدّم في القسم الأول.
٨١٩- بشير بن زيد الأنصاري-
ذكره الحاكم، وقال مسانيده عزيزة، وأورد له من طريق محمد بن إسحاق البلخي، حدثني عمر بن قيس بن بشير، عن أبيه عن جده- أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم قال لأصرم: «الأحمق» .
قال البيهقيّ في «الشّعب» : وهم فيه الحاكم من ثلاثة أوجه أو أربعة: أحدها: قوله عمر بن قيس، وإنما هو عمرو. وثانيها: قوله: بشير- يعني بموحدة مفتوحة بعدها معجمة مكسورة، وإنما هو يسير بضم التحتانية بعدها مهملة مصغّرا، وثالثها: في رفع الحديث، وإنما هو موقوف، ورابعها في جعله صحابيا. وإنما له إدراك.
قلت: وبقي عليه أنه وهم في قوله: بشير بن زيد، وإنما هو بشير بن عمرو، وفي كونه نسبه أنصاريا، وإنما هو عبدي، وقيل كنديّ.
٨٢٠- بشير بن عمرو (٤) -
ولد في عام الهجرة، قال بشير: توفّي النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين، وروي أنه كان عريف قومه في زمن الحجاج، توفي سنة خمس وثمانين، هكذا ذكره أبو عمر لم يزد على ذلك. وصحف في هذا الاسم، وهو بشير بن عمرو الّذي نبّه
(١) أسد الغابة ت (٤٥١) معرفة الصحابة ٣/ ١٢٣.
(٢) الاستيعاب ت (١٩٨) .
(٣) أسد الغابة ت (٤٢٥) .
(٤) أسد الغابة ت (٤٦٦) ، الاستيعاب ت (٢٠٥) .