من حكم بن سعد بن حمير، وقيل: من السراة، اشتراه ثم أعتقه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فخدمه إلى أن مات، ثم تحول إلى الرملة ثم حمص، ومات بها سنة أربع وخمسين. قاله ابن سعد وغيره.
وروى ابن السّكن، من طريق يوسف بن عبد الحميد، قال: لقيت ثوبان فحدثني أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم دعا لأهله، فقلت: أنا من أهل البيت، فقال في الثالثة: نعم ما لم تقم على باب سدة أو تأتي أميرا تسأله.
وروى أبو داود من طريق عاصم، عن أبي العالية عن ثوبان، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «من يتكفّل لي ألّا يسأل النّاس وأتكفّل له بالجنّة؟
فقال ثوبان: أنا، فكان لا يسأل أحدا شيئا (١) .
٩٧٠- ثوبان الأنصاري،
جد محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان.
روى ابن مندة من طريق محمد بن حمير، عن عباد بن كثير، عن محمد بن عبد الرّحمن بن ثوبان، عن أبيه، عن جدّه، قال: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقول: «من رأيتموه ينشد شعرا في المسجد فقولوا: فضّ اللَّه فاك» الحديث.
ورواه من طريق أبي خيثمة الجعفي، عن عباد بن كثير، فلم يقل: عن جدّه.
وعباد فيه ضعيف. وخالفه يزيد بن خصيفة فقال: عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة، وهو المحفوظ. أخرجه النّسائيّ والتّرمذيّ.
٩٧١- ثوبان-
جد عمر بن الحكم بن ثوبان. ذكره ابن أبي عاصم،
وروى من طريق عبيد اللَّه بن عبد اللَّه الأموي، عن عبد الحميد بن جعفر، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن عمه، عن أبيه ثوبان- أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم نهى عن نقرة الغراب، وافتراش السبع
(٢) .
() ٢/ ١٨١، الطبقات ١/ ٧، ٢٩١، تقريب التهذيب ١/ ١٢٠، تهذيب التهذيب ٢/ ٣١، الوافي بالوفيات ١١/ ٢١، العبر ١/ ٥٩، التحفة اللطيفة ١/ ٤٠١، حلية الأولياء ١/ ٣٥٠، صفوة الصفوة ٦٧٠، الجرح والتعديل ٢/ ٤٦٩، الكاشف ١/ ١٧٥، تلقيح فهوم الأثر ٣٦٥، مشاهير علماء الأنصار ٣٢٤، بقي بن مخلد ٣٤، تنقيح المقال ١٥٧٨، الزهد لوكيع ١٤٠، أسد الغابة ت (٦٢٤) ، الاستيعاب ت (٢٨٦) .
(١) أخرجه أبو داود ١/ ٥١٧ (١٦٤٣) ، والحاكم في المستدرك ١/ ١٢، والطبراني في الكبير ٢/ ٩٥ وأبو نعيم في الحلية ١/ ١٨١.
(٢) أخرجه أبو داود في السنن ١/ ٢٩٠، عن عبد الرحمن بن شبل بلفظه ... كتاب الصلاة باب صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود حديث رقم ٨٦٢، وأحمد في المسند ٥/ ٤٧٧، والحاكم في المستدرك ١/ ٢٢٩، وصححه وأقره الذهبي.