جعدة بن هبيرة، قال: نهاني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم أن أتختم بالذهب.. الحديث.
أخرجه الحافظ الضياء في «المختارة» من طريق الطّبرانيّ، لأن الباورديّ قد رواه عن شيخ الطبراني بإسناده عن جعدة، فقال: نهاني خالي علي، فذكره.
والحديث معروف برواية علي في الصحيح من وجه آخر.
وأورد الطّبرانيّ في ترجمة جعدة بن هبيرة غير منسوب حديثا آخر قال فيه: ذكر عند النبي صلّى اللَّه عليه وسلم عبد لبني عبد المطلب يصلّي ولا ينام.. الحديث. وهو مرسل.
قال البخاريّ وغيره: مات جعدة في خلافة معاوية.
قلت: وسيأتي في ترجمة أم هانئ أنه أدرك النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فلو ثبت لبطل قول من أنكر صحبته، وقد أشرت إليه في القسم الأول.
الجيم بعدها النون
١٢٦٩ ز- جنيدب،
بالتصغير- ابن جندب بن عمرو بن حممة الدّوسي- تقدم ذكر والده قريبا في الأول.
وقتل جنيدب هذا بصفّين مع معاوية، ذكره ابن الكلبيّ، وكانت له أخت أصغر منه أوصى بها أبوها عمر، فزوّجها عمر من عثمان، ومقتضى ذلك أن يكون جنيد من أهل (١) هذا القسم.
القسم الثالث فيمن أدرك الجاهليّة والإسلام ولم يرد أنه رأى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم.
حرف الجيم بعدها الألف
١٢٧٠ ز- جابر بن عمر (٢)
المزني. استدركه ابن فتحون، وقال: ولاه عمر ما سقت دجلة والفرات (٣) ، فاستعفى، قاله الطبري.
(١) سقط في أ.
(٢) سقط في أ.
(٣) الفرات: بالضم ثم التخفيف وآخره تاء مثناة من فوق وهو النهر المعروف. انظر: مراصد الاطلاع ٣/ ١٠٢١.