وفي رواية ابن الكلبيّ أنها لما قطعت دخلت دار أسيد بن حضير فدلّ على أن ذلك وقع بالمدينة، ويعلى بن أمية صحابي شهير. وهذه القصة تشعر أن لولده صحبة، ولم أر من ذكره في الصحابة وهو على شرطهم فقد ذكروا أمثاله. واللَّه أعلم.
١٦١٤- حبيش بن شريح الحبشي «١»
: أبو حفصة. يأتي في القسم الأخير.
١٦١٥- حبيلة بن عامر:
يأتي بعد قليل.
١٦١٦ ز- حبّى «٢»
: بضم أوله وتشديد الموحدة الممالة، وقيل بتحتانيتين مصغّرا، وقيل حي بفتح المهملة وتشديد التحتانية- ابن جارية- بالجيم والتحتانية، وقيل بالمهملة والمثقلة. والأول هو الراجح.
وذكره ابن إسحاق والواقديّ وغيرهما فيمن استشهد يوم اليمامة. وذكره الطبراني فيمن أسلم يوم الفتح، وضبطه ابن ماكولا كما ضبطته أولا. وحكى الخلاف فيه.
الحاء بعدها التاء
١٦١٧- الحتات «٣»
: بضم أوله وتخفيف المثناة- ابن زيد بن علقمة بن حوي بن سفيان بن مجاشع بن دارم التميمي المجاشعي.
ذكره ابن إسحاق وابن الكلبي فيمن وفد من بني تميم على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فأسلموا، وقال ابن هشام: هو القائل:
لعمر أبيك فلا تكذبن ... لقد ذهب الخير إلّا قليلا
لقد فتن النّاس في دينهم ... وأبقى ابن عفّان شرّا طويلا
«٤» المتقارب وأخرج الدّارقطنيّ في «المؤتلف» ومن طريقه أبو عمر، من رواية نصر بن علي الأصمعيّ، عن الحارث بن عمير، عن أيوب، قال: غزا الحتات المجاشعي، وحارثة بن قدامة، والأحنف، فرجع الحتات، فقال لمعاوية فضّلت عليّ محرقا ومخذلا. قال اشتريت منهما ذمتهما قال: فاشتر مني ذمّتي.
(١) أسد الغابة ت (١٠٧٦) ، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٢١، الكاشف ١/ ٢٠٥ خلاصة تذهيب التهذيب ١/ ١٩٥، تهذيب الكمال ١/ ٢٣١، تهذيب التهذيب ٢/ ١٩٤، تقريب التهذيب ١/ ١٥٢، التاريخ الكبير ٣/ ١٢٣.
(٢) أسد الغابة ت (١٠٧٣) .
(٣) أسد الغابة ت (١٠٧٨) .
(٤) ينظر البيتان في الاستيعاب ترجمة رقم (٦٠٥) . وسيرة ابن هشام ٤/ ٢٢٣.