سعد بن كعب بن عمرو الخزاعي. ذكره ابن الكلبي في الجمهرة، وقال: بايع النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، كذا رأيته مضبوطا في نسخة مصحّحة بمهملة ثم لام ثم تحتانية مثناة
«١»
الحاء بعدها الميم
١٨١٧- حمّاد «٢»
: بفتح أوله وتشديد ثانيه وآخره دال.
جاء ذكره
في حديث أخرجه أبو موسى من طريق اليقظان بن عمار بن ياسر- أحد الضعفاء، عن الزهري، عن أبي سلمة عن أبي هريرة، قال: بينما النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم جالس في عدّة من أصحابه إذ أقبل شيخ كبير يتوكّأ على عكاز، فسلّم على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم وأصحابه فردّوا عليه، فقال: «اجلس يا حمّاد، فإنّك على خير» ، فسأله عن ذلك، فقال: «إذا بلغ العبد أربعين أمّنه اللَّه من الخصال الثّلاث ...
«٣» الحديث بطوله.
١٨١٨- حمار «٤»
- بكسر أوله وتخفيف ثانيه وآخره راء، باسم الحيوان المشهور.
روى البخاريّ من طريق زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، قال كان رجل يسمى عبد اللَّه ويلقب حمارا، وكان يضحك رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم. الحديث، وفيه أنه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: «لا تلعنه، فإنّه يحبّ اللَّه ورسوله
«٥» . وذكر الواقديّ أنّ القصّة وقعت له في غزاة خيبر.
وروى أبو يعلى من وجه آخر، عن زيد بن أسلم بهذا الإسناد أنه كان يهدي لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم العكّة من السّمن أو العسل، ثم يجيء بصاحبها فيقول: أعطه الثمن.
قلت: ووقع نحو ذلك للنعمان فيما ذكره الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة والمزاح.
وروى أبو بكر المروزي في مسند أبا بكر له من طريق زيد بن أسلم أنّ عبد اللَّه المعروف بحمار شرب في عهد عمر، فأمر به عمر الزبير وعثمان فجلداه ... الحديث.
١٨١٩- حماس:
- بكسر أوله وتخفيف ثانيه وآخره مهملة- ابن قيس- ويقال ابن خالد بن قيس بن مالك الدئلي.
(١) سقط في أ.
(٢) أسد الغابة ت (١٢٤٢) ، خلاصة تذهيب ١/ ٢٧٠، التاريخ الكبير ٣٠، ٢٠.
(٣) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٢٦٥٩ وعزاه إلى أبي يعلى في المسند وأبي بكر الخطيب في تاريخ بغداد عن أنس ورواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٢/ ٧١، والسيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ١/ ٧٢.
(٤) التاريخ الكبير ٣/ ١٣٠، أسد الغابة ت (١٢٤٣) .
(٥) أورده السيوطي في الجامع الكبير ١/ ٣٩٢.