القادسيّة، وكان على بجيلة يومئذ. ذكر ذلك ابن الكلبي.
وهو ابن عم أخي عبد شمس بن أبي عوف الّذي غيّره النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم عبد اللَّه.
وينبغي أن يحوّل إلى الأوّل، لأنهم ما كانوا يؤمّرون في الفتوح إلّا الصّحابة.
١٩٩١- حصين بن هريم التميمي:
ذكره وثيمة في الردة، وقال: بعثه الزبرقان بن بدر إلى محكم بن الطفيل ينهاه عن الارتداد، ويدعوه إلى الرجوع إلى الإسلام. وذكر له قصة.
١٩٩٢ ز- حصين الهمدانيّ:
ذكره وثيمة أيضا، وقال: أصاب في قومه دما فلحق ببني سليم، فلما قدم الفجاءة يدعوهم إلى الردّة تأثم حصين من سكناه بينهم، وكان قد نصحهم ونهاهم عن الردة: فأبوا، فتركهم بعد أن لطم أحدهم وجهه، فخرج عنهم، وذكر له في ذلك أشعارا.
١٩٩٣- حصين الجذامي:
له إدراك.
ذكر وثيمة أنه كان نازلا في بني حنيفة، فلما ارتدّوا اختفى يعبد ربّه حتى ظفر خالد بن الوليد فهمّ بقتله، فقال له: إن كنت لا تقتل إلا من خالفك أو قاتلك فإنّي بريء منهما، وإن أخذتني بكفر بني حنيفة فقد رفع اللَّه ذلك عني بقوله: وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى. قال:
فاستبرأ أمره، وخلّى سبيله، فلحق بالمدينة، وفي ذلك يقول أخوه حصن الجذامي:
إنني والحصين وابن أبي ... بجرة سفيان ديننا الإسلام
في أبيات.
وسفيان أخ لهما ثالث.
وأنشد وثيمة لكل من الإخوة الثلاثة شعرا خاطب به خاطب به خالد بن الوليد بأنهم لم يزالوا مسلمين، وذكر أنهم بعد ذلك حالفوا الأنصار، فكانوا منهم.
الحاء بعدها الطاء
١٩٩٤- حطّان:
بن حفص بن مجدع بن وابس بن عمير بن عبد شمس بن سعد السعديّ.
له إدراك، وكان يسكن البادية وله ولد يقال له الهيردان- بفتح الهاء وسكون المثناة التحتانية وضم الراء المهملة وآخره نون، كان في زمن عبد الملك بن مروان يتعانى اللصوصيّة، وله قصة مع المهلب ذكرها المرزبانيّ في معجم الشعراء.
«١»
(١) سقط في أ.