٢٠٨٢- حجر العدوي «١»
: ذكره أبو موسى في الذيل، وأخرج من طريق الترمذيّ بسنده عن الحكم بن جحل عن حجر العدويّ- أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال لعمر: «قد أخذنا زكاة العبّاس»
«٢» . قلت: وهم أبو موسى فيه، وكأنه سقط من نسخته عن علي، فظن حجرا صحابيّا، وإنما هو الترمذيّ عن حجر العدويّ، عن علي. وفي الإسناد مع ذلك علّة غير هذه. واللَّه أعلم.
٢٠٨٣- حجر المدري «٣»
: أرسل حديثا فأخرجه بقيّ بن مخلد في الصّحابة، وهو وهم، فإنه معروف. روى عن علي وزيد بن ثابت وغيرهما.
قال العجليّ: تابعيّ ثقة من خيار التّابعين.
الحاء بعدها الذال
٢٠٨٤- حذيم، جدّ حنظلة:
أتى «٤» النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، يكنى أبا حذيم، له ولأبيه صحبة أخرجه ابن مندة، وفرّق بينه وبين حذيم بن حنيفة. وقال ابن الأثير: لما رأى ابن مندة الاختلاف في التأخير والتقديم في نسبه ظنه اثنين.
قلت: لم أر ذلك في كتاب ابن مندة، وكذا صنع أبو نعيم تبعا له، والواهم فيه ابن الأثير، ويدلّ عليه قوله: يكنى أبا حذيم، فإنّ هذا لم يقله ابن مندة إلا في ابن حنيفة، ولو كان كما قال ابن الأثير لكان اسمه وكنيته واحدا.
وقال الذّهبيّ في التجريد: حذيم له فيما قيل ولأبيه ولابنه وابن ابنه صحبة. كذا قال، وهو غلط على غلط، لأنه بني على أنه والد حنيفة لما رأى ابن الأثير قال: إنه جد حنظلة، وليس كذلك، وحنيفة تقدم أنّ اسم أبيه جبير وقيل بجير، وفي سياق حديثه ما يبين الصّواب في ذلك. واللَّه أعلم.
(١) تجريد أسماء الصحبة ١/ ١٢٣، تقريب التهذيب ٢/ ١٥٥، خلاصة تذهيب ١/ ٢٠٠، تهذيب الكمال ١/ ٢٣٧، تهذيب التهذيب ٢/ ٢١٥، المحن ١١٦- ١١٧- ١١٨- ١١٩، الكاشف ١/ ٢٠٩، أزمنة التاريخ الإسلامي ١/ ٥٧٦ الطبقات الكبرى ٦/ ٢١٧، تاريخ جرجان ٢١٥، أسد الغابة ت ١٠٩٢ .
(٢) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٦٩٠٥. وعزاه للترمذي وسعيد بن منصور.
(٣) طبقات ابن سعد ٥/ ٥٣٦، طبقات خليفة ٢٨٧، العلل لأحمد ١/ ٩٢. التاريخ الكبير ٣/ ٧٣، تاريخ الثقات للعجلي ١١٠، الثقات ٤/ ١٧٧، المعرفة والتاريخ ٢/ ١٤٦، الجرح والتعديل ٣/ ٢٦٧، تهذيب الكمال ٥/ ٤٧٥، الكاشف ١/ ١٥٠، تهذيب التهذيب ٢/ ٢١٥، تقريب التهذيب ١/ ١٥٥، خلاصة تذهيب التهذيب ٧٣.
(٤) في أ: رأى النبي.