ذكر ابن يونس أنه شهد فتح مصر. وروى اللّيث عن يزيد بن أبي حبيب أنّ عمر بن الخطاب بعث خالد بن ثابت الفهميّ على جيش وعمر بن الخطّاب بالجابية، فذكر قصة أخرجها أبو عبيد.
وقال ابن يونس: ولي خالد بن ثابت بحر مصر سنة إحدى وخمسين.
وقال خليفة بن خيّاط: أغزاه مسلمة بن مخلد إفريقية سنة أربع وخمسين.
قلت: وذكرته في هذا القسم اعتمادا على ما مضى أنهم ما كانوا لا يؤمّرون في الفتوح إلا الصّحابة.
٢١٥٥- خالد «١»
: بن ثابت بن النعمان بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر الأنصاريّ الظفري.
ذكر العدويّ أنه استشهد يوم بئر معونة، واستدركه أبو علي الجياني.
٢١٥٦- خالد:
بن ثابت الأنصاريّ الأوسي.
قال ابن عساكر: ذكر ابن دريد أنه قتل يوم مؤتة، قال: ولم أر له ذكرا في المغازيّ.
٢١٥٧- خالد:
بن جبل «٢» بفتح الجيم والموحدة، وقع في رواية البخاريّ وابن البرقي: جيل، بكسر الجيم بعدها تحتانية ساكنة، ورجّح ابن ماكولا الأول، والخطيب الثاني- العدوانيّ، بفتح المهملتين، الطائفي.
قال ابن السّكن: سكن الطّائف، وله حديث واحد، ويقال: إنه بايع تحت الشّجرة، أخرجه أحمد وابن أبي شيبة وابن خزيمة في صحيحه، والطّبراني، وابن شاهين من طريق عبد اللَّه بن عبد الرحمن الطائفي، عن عبد الرحمن بن خالد بن أبي جبل العدوانيّ، عن أبيه- أنه أبصر النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم في مشرق ثقيف، وهو قائم على قوس أو عصا حين أتاهم يبتغي عندهم النّصر، قال: فسمعته يقرأ: وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ الطارق ١ حتى ختمها، قال: فوعيتها في الجاهليّة، ثم قرأتها في الإسلام.
وفي رواية ابن شاهين عن عبد الرحمن بن خالد بن أبي جبل.
(١) أسد الغابة ت ١٣٤٩ .
(٢) الثقات ٣/ ١٠٥، الجرح والتعديل ٣/ ٤٥٠، بقي بن مخلد ٦٢٩ تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٤٩، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٠ التاريخ الكبير ٣/ ١٣٨، الإكمال ٢/ ٤٧، الكاشف ٣٨١، أسد الغابة ت ١٣٥٠ ، الاستيعاب ت ٦٣٨ .