في أرض العدوّ، فإذا لم تجد فادفنّي ثم ارجع. ففعل.
ورواه أبو إسحاق الفزاريّ، عن هاشم، عن محمد، وسمى الشّاب عبد الملك بن مروان.
ولزم أبو أيّوب الجهاد بعد النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى أن توفي في غزاة القسطنطينية سنة خمسين.
وقيل: إحدى، وقيل اثنتين وخمسين وهو أكثر.
وقال أبو زرعة الدّمشقيّ، عن دحيم، عن الوليد، عن سعيد بن عبد العزيز، قال:
أغزى معاوية ابنه يزيد سنة خمس وخمسين في جماعة من الصّحابة في البرّ والبحر حتى أجاز القسطنطينية، وقاتلوا أهل القسطنطينية على بابها.
٢١٦٩- خالد بن زيد الأنصاريّ «١»
: قال أبو موسى: ذكر بعض أصحابنا أنه غير أبي أيوب. ثم أورد ما
أخرجه حميد بن زنجويه في كتاب الترغيب له، من طريق حسين بن أبي زينب، عن أبيه، عن خالد بن زيد- رفعه: «من قرأ: قل هو اللَّه أحد عشرين مرة بنى اللَّه له قصرا في الجنّة» «٢» ... الحديث.
قلت: وذكر الثّعالبي في تفسيره، عن ابن عباس، قال: خرج الحارث بن عمرو غازيا مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، وخلف على أهله خالد بن زيد، فتحرّج أن يأكل من طعامه. وكان مجهودا، فنزلت: لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ ... النور ٦١ الآية. فلعله صاحب الترجمة.
٢١٧٠- خالد:
بن زيد بن حارثة، ويقال ابن يزيد بن حارثة الأنصاريّ. «٣»
روى أبو يعلى والطّبرانيّ، من طريق مجمّع بن يحيى بن زيد بن حارثة، سمعت عمّي خالد بن زيد بن حارثة الأنصاري يقول: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «بريء من الشّحّ من آتى الزّكاة، وقري الضّيف، وأعطى في النائبة» .
«٤» إسناده حسن، لكن ذكره البخاريّ وابن حبّان في التّابعين.
٢١٧١- خالد:
بن زيد المزني.
(١) أسد الغابة ت ١٣٣٢ .
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٣٧، والدارميّ ٢/ ٤٥٩. وانظر الدر المنثور ٥/ ٣٤٤.
(٣) أسد الغابة ت (١٣٦٠) .
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير ٤/ ٢٤١. وأخرجه الطبري في التفسير ٢٨/ ٢٩.