٢٢٢٢- خبّاب، والد عطاء «١»
: روى ابن مندة من طريق عبد اللَّه بن مسلم، عن محمّد بن عبد اللَّه بن عطاء بن خباب، عن أبيه، عن جدّه، قال: كنت جالسا عند أبي بكر الصدّيق، فرأى طائرا، فقال: طوبى لهذا، فقلت: أتقول هذا وأنت صديق رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم؟
الحديث قال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
قلت: ليس فيه ما يدل على صحبته، نعم، فيه دلالة على إدراكه، ويحتمل أن يكون هو «٢» أحد من قبله.
٢٢٢٣- خبّاب الزبيديّ:
ذكره البزاز في المقلّين، وساق من رواية مالك بن إسماعيل، عن شريك، عن جابر وهو الجعفي، عن معقل الزبيديّ. عن عباد أبي الأخضر، وهو ابن أخضر عن خباب «٣» أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: «إذا أخذت مضجعك قاقرأ: قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» وكان النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم يفعله.
وهذا الحديث قد أخرجه البغويّ وغيره من رواية يحيى الحماني عن شريك، فلم يذكروا فوق عباد بن أخضر راويا. وسيأتي في عباد.
٢٢٢٤- خبيب:
بالتصغير، ابن إساف «٤» ، بهمزة مكسورة، وقد تبدل تحتانية، ابن عنبة، بكسر المهملة وفتح النون بعدها موحدة، ابن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن الأوس الأنصاريّ والأوسيّ.
ذكره ابن إسحاق وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا.
وقال الواقديّ، كان تأخّر إسلامه إلى أن خرج النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى بدر. فلحقه في الطريق فأسلم وشهدها وما بعدها، ومات في خلافة عمر.
وقال ابن إسحاق، عن مكحول، عن سعيد بن المسيّب، قال: بعث عمر بن الخطاب خبيب بن إساف أحد بني الحارث بن الخزرج على بعض العمل وكان بدريا.
(١) أسد الغابة ت ١٤١٠ .
(٢) سقط في ط.
(٣) في ط جندب.
(٤) تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٥٦، حلية الأولياء ١/ ٣٦٤، الاستبصار ١٨٦، التحفة اللطيفة ٢/ ١٦، الطبقات الكبرى ٨/ ٣٦٠، الطبقات ٩٥، أصحاب بدر ١٧٩، الثقات ٣/ ١٠٨، التاريخ الكبير ٣/ ٢٠٩، سير أعلام النبلاء ١/ ٥٠١، الإكمال ٢/ ٣٩٩، تبصير المنتبه ٣/ ٩٢٧، أسد الغابة ت ١٤١٣ ، الاستيعاب ت ٦٥١ .