الخاء بعدها الباء
٢٣٢٩ ز- خبّاب الحدليّ:
هو ابن ربيعة- تقدم.
٢٣٣٠- خبّاب، والد عطاء:
له إدراك، وقد تقدم في الأول.
الخاء بعدها الثاء
٢٣٣١ ز- خثيم:
بمثلثة مصغرا، المكيّ القاري من القارة له إدراك، وسمع من عمر.
روى عنه ابن أبي حبيبة.
ذكره البخاريّ وابن حبّان في التابعين. وروى يحيى بن سعيد عن أبيه عنه.
وقال عمر بن شبة في كتاب مكة: حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدّثنا سعيد بن حسان، عن عياض بن وهب، حدثني خثيم رجل من القارة. قال: أتيت عمر بن الخطاب وهو يقطع الناس عند المروة «١» ، فقلت: أقطعني لي ولعقبي، فأعرض عني، وقال: هو حرم اللَّه سواء العاكف فيه والبادي قال خثيم: فأدركت الذين أقطعوا باع بائعهم، وورث مورتهم، ومنعت أنا، لأني قلت: لي ولعقبي
«٢» .
الخاء بعدها الدال والراء
٢٣٣٢ ز- خداش
بن زهير بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامريّ.
شهد حنينا مع المشركين، وله في ذلك شعر يقول فيه:
يا شدّة ما شددنا غير كاذبة ... على سخينة لولا اللّيل والحرم
البسيط ثم أسلم خداش بعد ذلك بزمان، ووفد ولده سعساع على عبد الملك يتنازعون في العرافة، فنظر إليه عبد الملك فقال: قد وليتك العرافة فقام قومه وهم يقولون ملح بن خداش، فسمعهم عبد الملك، فقال: كلا واللَّه لا يهجونا أبوك في الجاهليّة، ونسوّدك في الإسلام. وذكر البيت المتقدم.
(١) المروة: واحدة المرو: جبل بمكة ينتهي إليه السعي من الصفا: أكمة لطيفة في سوق مكة حولها وعليها دور أهل مكة عطفت على الصغار هو أول السعي في قوله تعالى: إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فلذلك ثنّاها قوم في الشعر فقالوا المروتين. انظر: مراصد الاطلاع ٣/ ١٢٦٢.
(٢) سقط من أ.