تنادى العم، أي تجالس الجماعة, والعُمُّ: الطِّوَال، يقال: نَخْلة عَمِيمة ونَخِيل عُمُّ, والقَفْل: ما يبس من الشجر, والقُفْل: من الأقفال, والطَلُّ: الندى, وذُكر عن أبي عمرو: ما بالناقة طُلٌّ، أي ما بها من لَبَن, والعَضُّ: مصدر عضضت, والعُضُّ: القتُّ والنَّوَى، وهو عَلَفُ أهل الأمصار، عن أبي عمرو, والعَرُّ: الجَرَب, والعُرُّ: قُرُوح تخرج بالإبل, متفرقة في مشافرها وقوائمها، يسيل منها مثل الماء الأصفر, وقال الفراءُ: يقال: بلغتُ به الجَهْد أي الغاية, وتقول: اجهد جَهْدَكَ في هذا الأمر، أي ابلغ غايتك, وأما الجُهْد فالطَّاْقة, قال الله جل وعز: {وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ} التوبة: الآية ٧٩ أي طاقَتَهُم, قال: ويقال: اجهد جُهْدَكَ, واليَسْر من الفتل: ما فَتَلتَهُ نحو جَسَدِكَ, واليُسرُ: ضد العُسْر, والعَسْر: أن تَعْسر الناقة بذنبها، أي تَشُول به، يقال: عَسِرت تَعْسِر عَسْرًا وعَسَرانًا, والعَسْرُ أيضاً: مصدر عَسَرتُهُ، إذا أخذته على عَسْر, والعُسْرُ: من الإعسار. والعَقْر: القَصْرُ, والعَقْرُ أيضاً: مصدر عَقَرت, والعُقْر: مصدر امرأةٍ عاقرٍ, قال ذو الرمة:
وَرَدَّ حروباً قد لقحن إلى عُقْرِ١
قال الأصمعي: والعُقْر من الحَوْض: مقام الشاربة, قال ابنُ الأعرابي وأبو عبيدة: العُقْر مَؤُخَّر الحوض, والوَضْع: مصدر وَضَعت الشيء أَضْعُهُ وَضْعًا, وَوَضَعَ البعير في سيره يضع وَضْعًا، وهو ضربٌ من السرعة, والوُضْع: أن تحمل المرأةٌ في آخر طُهْرِهَا في مقبل الحَيْضَةِ، وهو أيضاً التُّضْعُ, قال الراجز:
تقول والجردانُ فيها مكتنع ... أما تَخَاف حَبَلاً على تُضُع
والنَّجْل: النَّسْل, والنَّجْل: النَّز والماءُ يظهر من النَّز, يقال: قد استنجل الوادي, والنَّجْل: مصدر نَجَلهُ بالرمح ينجلُهُ نَجْلاً، إذا زرقهُ, والنَّجْلُ: أن يشق الإهاب، يقال: إهاب مَنْجُوْل, والنُّجْل: جمع أنجل ونجلاء, والنَّجْل: سعة شق العين, والبَهْر: الغَلَبَةُ، يقال: بَهَرَني الشيء يَبْهُرُني, وقد بهر ضوءُ القمر ضوءَ الكواكب، أي غَلَبَهَا، ويقال: بَهْرًا له، أي تعساً له, حكاها أبو عمرو, وقال ابن ميادة:
تفاقد قومي إذ يَبِيعون مهجتي ... بجارية بَهْرًا لهم بعدها بَهْرًا
وقال أيضاً: بَهْرًا له، في معنى عَجَبًا لَهُ, والبُهْرُ، من الابتهار, وعَجْم الإبل:
١ صدره عند التبريزي: فصد إصار الدين أيام أذرح.