يقال: قد دَيَّخوا الرجل تَدْيَيْخًا، وقد يقال: دَوَّخوا الرجل تَدْوَيْخا, الفراء: يقال: فاد يَفِيد ويَفُود في المَوْت, ويقال في مثل: ما أدري أي الجراد عَارَه, أي أيُّ الناس أخذه, قال: ولا ينطقون منه بَيِفْعِلْ, وقال بعضهم: يُعِيره, وقال أبو شنبل: يَعُورُه, ويقال: حائِرٌ وحُوْرَان وحِيْرَان.
ومما يقال بالياء والواو من ذوات الأربعة:
أبو عبيدة: يقال: حَكَوت عنه الكلام، أي حَكَيت, ويقال: طَمَا الماءُ يطمي طُمِيًّا ويَطْمُو طُمُوًّا, وكذلك نما ينمي ويَنْمُوْ, وقد مقا الطست يَمْقُوْها، ومَقَوت أسناني ومَقَيتُهَا, وقد نَثَيت ونَثَوت, ويقال: قد سَخَت نفسه تَسْخُوْ, وبعضهم يقول: قد سَخِيَتْ تَسْخَىْ، مثل خَشِيَتْ تَخْشَىْ, وأنشد:
إذا ما الماءُ خالطها سَخِيْنَا١
ويقال: فَلَوت رأسه بالسيف وفَلَيت, وقَلَوت البُسْر وقَلَيت، وكذلك البر، ولا يكون في البُغْض إلا قَلَيت، وفَأَوت رأسه بالسيف وفَأَيت، أي صَدَعت, ويقال: قد انفأي القَدَح إذا انشق, ويقال: حَلَيتُ المرأة فأنا أُحْلِيْهَاْ، إذا جعلت لها حَلْيًا, وبعضهم يقول: حَلَوتُهَا في هذا المعنى, قال: ويقول بعضهم: هذه قَوْس مَغْرِيَّة، يريد مَغْرُوَّة.
ويقال: دَاْهِيَة دَهْياء، وداهِيَة دَهْوَاءُ, الكسائي: يقال: له غَنَمُ قِنْوَةٍ وقُنْوةٍ، وله غَنَمُ قِنْيَةٍ وقُنْيَةٍ, ويقال: حَزَوت الطير وحَزَيتها، إذا زَجَرتُهَا, والنُّقَاوَةُ والنُّقَايَةُ من كل شيء: خيارُه, ويقال: عَزَيتهُ إلى أبيه وعَزَوتهُ, ويقال: اعتَزَى فلانٌ إلى فلانٍ، إذا انتسب إليه, أبو عبيدة: يقال: حَثَوتُ عليه التراب وَحَثَيْت، حَثْوًا وحَثْيًا, قال الشاعر:
الحصن أدنى لو تريدينه ... من حَثْيِكِ الترب على الراكب
ويقال: كان مَرْضِيًّا ومَرْضُوًّا, قال: ويقول أهل العالية: القُصْوَىْ، وأهل نجد يقولون: القُصْيَاْ, ويقال: نما ينمي وينمو، ونَمَيت إليه الحديث, فأنا أنميه وأنمُوه, وكذلك ينمي إلى الحسب وينمُو, ويقال: مَضَيت على الأمر مُضُوًّا، وهذا الأمر
١ لعمرو بن كلثوم في معلقته, وصدره: مشعشعة كأن الحص فيها.