حِوَالَيْه, وتقول: هو الرَّوْشَنُ، وهي الرَّوْزَنَة، وهو البَثْق, وهو فَقَار الظَّهْر، والواحدة فَقَارةٌ، ولا تقل: فِقَارةٌ ولا فِقَارٌ, وذو الفَقَار: سَيْف النبي - صلى الله عليه وسلم-, ويقال للفَقَار أيضًا: فِقَر، والوحدة فِقْرَة, ويقال: هو فَكَاك الرَّهْن وفَكَاك الرَّقْبة، هذه اللغة الفصيحة، والكسر لغة, وتقول: هو فَصُّ الخاتم، ويأتيك بالأمر من فَصِّه، أي من مفصله يفصله لك, وكل ملتقى عظمين فهو فَصٌّ, ويقال للفرس: إن فُصُوصَهُ لظماءٌ، أي ليست برهلةٍ كثيرة اللحم، فالكلام في هؤلاء الأحرف الفتح, ويقال: فِصُّ الخاتم بالكسر، وهي لغة رديئة, وتقول: هذا ثَوْب مَعَافِرِي، وهو منسوب إلى مَعَافِرَ، حي من اليمن، ولا تقل: مُعَافِرِي, ويُقال لهذا القائد: هو الجَلُودي، بفتح الجيم, قال الفراء: وهو منسوب إلى جَلُود: قرية من قرى إفريقية, ولا تقل: جُلُودي, وتقول: الكَوْسَجُ للكَوْسَجِ ولا تقُل: الكُوْسَجُ, وهو الجَوْرَبُ، ولا تقل: الجُوْرَبُ, وتقول: هي الشَّتْوة والصَّيْفة، ولا تقل: الشِّتْوة, وتقول: فعلت ذاك بك خُصُوصِيَة، وهو لص بين اللُصُوصِيَّة, وهو حر بين الحَرُورِيَّة, وتقول: هو المُغْتَسَل، ولا تقل: المُغْتَسِل، إنما المُغْتَسِل الرجُل.
وتقول: هو نازلٌ بين ظَهْرَانَيْهِمْ وبين ظَهْرَيْهِمْ، ولا تقل: ظَهْرَانِيْهِمْ, وتقول: هو الرَّوْشَمُ والرَّوْسَمُ, وهو النَّيْفَقُ, وهو السَّيْلَحُون للذي تقوله العامة: السَّالِحُون, وهو العُمَقُ، لمنزلٍ من منازل مكة، والعامة تقول: العُمُقُ, وهو الرَّصَاصُ، ولا تقل: الرِّصَاصُ, وهو الصَّوْلَجَانُ، والطَّيْلَسَان، وهو المَارِسْتانُ, وهو أَلْيَةُ الشاةِ، مفتوحة الألف، والجمعُ أَلْيَاتُ, ولا تقل: لِيَّة ولا إِلْيةٌ، فإنهما خطأ, وتقول: كَبْشٌ أَلْيان ونعجة أَلْيانةٌ، وكبش آَلِيّ ونعجة ألياءُ، وكباشُ أُلْيٌ ونعاجٌ أُلْيٌ, وتقول: رجلٌ آَلِي واستُهُ وستهم، إذا كان عظيم الاست، ولا يُقال: أَعْجزُ، وامرأة سَتْهاء وعَجْزاء, وهو ثَدْيٌ المرأة ولا تقل: ثِدْيٌ, ويقال: سمعتهُ من فَلْق فيه, وهو أبينُ من فَلَق الصبح وفَرَق الصبح.
وهو الجَدْي وثلاثة أَجْدٍ، فإذا كثرت فهي الجِدَاءُ, ولا تقل: الجَدَايا ولا الجِدْي بكسر الجيم, وهو اللَّحْي وهما اللَّحْيان، والجمع القليل أَلْحٍ، والكثير لِحِيٌّ مثل دِلِيٌّ، ولا تقل: لِحْي, وأما اللِّحْية فمكسورة اللام، والجميع لِحَىً ولُحَىً, وتقول: هو خَصْمِيْ، ولا تقُل: خِصْمِيْ، وهما خَصْمي, قال الله جل وعز: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ} ص: الآية ٢١ , ومن العرب من يثنيه ويجمعهُ، فيقول: هما خَصْمان وهم