تَرْقَيْت الرجل إذا أصبت تَرْقُوَتَهُ وقد عَرْقَيْت الدلو عَرْقاة, وهي القَلْنُسُوَّة والقُلْنسِيَّة، إذا فتحت القاف ضممت السين، وإذا ضممت القاف كسرت السين، ولا تقل: قُلُنْسُوة, وزادنا الطوسي عن أبي عمرو الشيباني قال: حكى لنا قال: يقال: قَلْنُسُوة وقَلْسَاةٌ, وتقول: لك على أَمْرَة مطاعة، ولا تقل: إِمْرَةٌ، إنما الإمرةُ من الولاية, وتقول: ليس لك في هذا فَكْر، وهي أفصح من الفِكْر, وهو حب المَحْلَبِ، ولا تقل: المِحْلبُ, إنما المَحِلبُ الإناءُ الذي يُحلبُ فيه، وهي المَحْلَبِية, وهو الوَدَاعُ, وتقول: هي الغَيْرَةُ ولا تقل: الغِيْرَةُ, وتقول: هو جَرِيء المقدم، أي عند الإقدام, وتقول: ضَلْعُكَ مع فلان، وتقول: لا تنقش الشَّوْكَةَ بالشَّوْكَةِ فإن ضَلْعَهَا لها, يُضربُ مثلاً للرجل يخاصم آخر، فيقول: اجعل بيني وبينك فلاناً, ويقال: ضَلَعت تضلُعُ ضَلْعًا، إذا ملت, ويقال: قد ضَلِع يضلَعُ ضَلْعًا إذا اعوج.
والشَّوَار: متاع البيت ومتاع الرحل, والشَّوَار: فرج الرجل, ويقال: أبدى الله شَوَارَكَ, ومنه قيل: شَوْر به, أي كأنه أَبْدَى عورته, ويقال: فلان بن ظَبْيَان بالفتح، وعَلْوَان, وهو أبو الاسود الدُّؤَلي مفتوحة مهموزة، وهو منسوب إلى الدُّوَل من كنانة, والدول في حنيفة، ينسب إليهم الدُّوْلي, والدِّيْل في عبد القيس، ينسب إليهم الدِّيْلي, والدُّئِل: دُوَيبَة صغيرة شبيهة بابن عِرْس, وأنشد الأصمعي:
جاءوا بجيش لو قيس معرسه ... ما كان إلا كمعرس الدُّئِل