فتحت الألف, وضممت الذال, وقوم ينصبون الألف, ويفتحون الذال, قال: وقال يونس: أهل العالية يقولون: الوَتْر في العدد، والوِتْر في الذحل, وتميم تقول: الوِتْر في العدد وفي الذحل، سواء, أبو عبيدة: يقال فِصٌّ وفَصٌّ, أبو زيد: يقال: أقمت عنده بِضَعَ سنين, وقال بعضهم: أقمت عنده بِضْعَ سنين, ويقال: صِغْوُهُ معك, وصَغْوُهُ معك، وصَغَاه معك، أي ميله, ويقال: ثوب شِفٌّ وشَفٌّ، للرقيق, وهو النِّفط والنَّفط, ويقال: الصِّرع لغة قيس، والصَّرع لغة تميم، وكلاهما مصدر صَرَعْت, وخَدَعته خَدْعًا وخِدْعًا, أبو عمرو: يقال عَصْر وعِصْر وعُصْر للدهر, وأنشد عن بعضهم:
ثم اتقي, وأي عَصر يتقي ... بعلبة وقلعه المعلق
والقَلْع: شبه الكنف, وحُكي: وقع فلان في حَيْصَ بَيْصَ، وحِيْصَ بِيْصَ، إذا وقع في أمر شديد, وحكي عن بعضهم: إنك لتحسب الأرض عليَّ حِيْصًا بِيْصًا، وحَيْصًا بَيْصًا, وأنشد لأميَّة بن أبي عائذ الهذلي:
قد كنتُ خراجا ولوجاً صيرفا ... لم تلتحصني حَيْصَ بَيْصَ لحاصِ
وقوله: تلتحصني، أي لم أنشب فيها, ولحَاَصِ فعالِ منه, أبو عمرو: يقال: زِنْجٌ وزَنْجٌ، وزِنْجي وزَنْجي, وحكي كِسْرُ البيت وكَسْرُهُ, قال: والكِسْرَان: جانباً البيت من عن يمينك ويسارك, وجَسْر وجِسْر, وحَجْرُ الإنسان وحِجْرُه, ويُقرأ: {حَجْراً مَحْجُوراً} و {حِجْراً مَحْجُوراً} الفرقان: ٢٢ ويقال: النِّفط والبِزر، ولا تقول: الفصحاءُ إلا بالكسر, وحكي شَقْبٌ وشِقْب، والشقاب والشقبة: اللهوب، وهو مكان مطمئن إذا أشرفت عليه ذهب في الأرض, والقِبْصُ: العديد الكثير, وقال أبو خالد: القَبْصُ, وحكى: حَذَقَ يحذق حذقاً وحذقاً, وحكى: هَيْدٌ وهِيْدٌ: زجر الإبل, وأنشد:
قد زجرناها بهَيْدٍ وهلا
قال الأصمعي: الجَرْسُ والجِرْسُ، وهو الصوت, الفراء: اللهم سِمْعٌ لا بِلْغٌ، وسَمْعٌ لا بَلْغٌ، معناه: يُسمع به ولا يتم, قال الكسائي: إذا سمع الرجل الخبر لا يعجبه قال: سِمْعٌ لا بِلْغٌ، وسَمْعًا لا بَلْغًا, أي: أسمعُ بالدواهي, ولا تبلغني.
الفراء: يقال: حَتْنُ وحِتْنٌ، للمثل، قال: وقال الكسائي: ويقال للمتناضلين إذا