ابن الأعرابي: القَطِيبَةُ أَلْبان الإبل والغنم يُخلطان, أبو عمرو: ويقال: سَبِيخة من قطن, والقَصِيبَةُ وجمعها قَصَائِبُ: شعر يلوى حتى يترجل، ولا يضفر ضفراً, والهَمِيمَةُ: مطر لين دقاق القطر, والغَرِيفَةُ: التي تكون في أسفل قراب السيف، جلدة ٌ من أدم فارغة نحو من شبر تذبذب، وتكون مفرضة مزينة, قال الطرماح وذكر مشفر البعير:
خَرِيع النَّعْو مُضْطَرِب النَّوَاحِي ... كَأَخْلَاق الغَرِيفَةِ ذا غُضُون
والسَّنِينَةُ، وجمعها سَنَائن: رمال مرتفعة تستطيل على وجه الأرض, والغَبِيبَةُ من ألبان الغنم: صَبُوح الغنم غدوة حتى يحلبوا عليه من الليل ثم يمخضوه من الغد, قال الطائي: الفَهِيرَةُ: مخض يلقى فيه الرضف، فإذا هو غَلَا ذر عليه الدقيق وسيط به ثم أكل, أبو عمرو: الضَّبِيبَةُ: سمن وَرَب يجعل في العكة للصبي يطعمه, والرَّغِيدَةُ: اللبن الحليب يُغلى ثم يُذَر عليه الدقيق ثم يساط حتى يختلط ثم يلعق لعقاً, ويقال: فلانٌ ميمون النَّقِيبَةِ، إذا كان ميمون الأمر ينجح فيما حاول ويظفر به, وهي الحَضِيرَةُ: الخَمْسة والأربعة يغزون, قال الهذلي:
رجالُ حروب يسعرون وحلقة ... من الدار لا تأتي عليها الحَضَائِرُ
وقال الجهنية:
يرد المياه حَضِيرة ونَفِيضة ... ورد القطاة إذا اسمأل التُّبَّع
والنَّفِيضَةُ: الذين ينفضون الطريق, قال أبو يوسف: وسمعت الكلابي يقول: الوَزِيمَةُ من الضباب: أن يطبخ لحمها ثم ييبس ثم يدق إذا يبس ثم يؤكل، وهي من الجَرَاد أيضاً, قال: والسَّخِينَةُ: التي ارتفعت عن الحساء وثقلت أن تحسى، وهي دون العَصِيدة, والنَّفِيتَةُ، والحَرِيقَةُ: أن يذر الدقيق على ماءٍ أو لبنٍ حليب حتى تنفت ويتحسى من نفتها, وهي أغلظ من السَّخِينَةِ، يتوسع بها صاحب العيال لعياله إذا غلبه الدهر, والعَصِيدَةُ: التي يعصدها على المسواط فيمرها به, فتنقلب لا يبقى في الإناء منها شيء إلا انقلب, وإنما يأكلون النَّفِيتَةَ والسَّخِينَةَ في شدة الدهر وغلاء السعر وعجف المال, يقال: وجدت بني فلان ما لهم عيش إلا الحَرَائق, واللَّهِيدَةُ: التي تجاوز حد الحَرِيقة والسَّخِينَةِ، وتقصر عن العَصِيدة,
قال أبو مهدي: الخَضِيمَةُ أن تؤخذ الحنطة فتنقى وتطيب، ثم تجعل في القدر