والنَّكَفُ: جمع نَكَفَةٍ، وهي غُددة صغيرة في أصل اللَّحى، بين الرأْد وشحمةِ الأُذُن، ويقالِ: إبلٌ مُنَكَّفَةٌ، إذا ظهرت نَكَفَاتُهَا، والغَرْفُ: مصدر غَرَفْتُ الماء والمَرَقَ أغرفه غَرْفًا، ويقال: غَرَفَ ناصية الفرس يغرفُها غَرْفًا، إذا جزَّها، والغَرَفُ: شَجَر، يقال: غَرَفَتِ الإبل، إذا اشتكت بطونها عن أكل الغرف، والقَرْفُ: مصدر قَرَفْتُ القرحة والرمانة أقرفها، ويقال: قد قرف فلان فلاناً يقرفه، إذا اتهمه بسرقة أو غيرها، والقَرْفُ أيضاً: وعاءٌ من أَدَمٍ يُجعل فيه الخَلْعُ، وهو أن يطبخ الشحم باللحم، وجمعه قُروف، قال معقر بن حمار البارقي:
وذُبيانية وَصَّت بنيهَا ... بأن كذب القراطف والقروف
أي عليكم بالقطف والقروف فاغنموها، والقَرَف: المتهم بالشيء، يقال: هو قرف من ثوبي وبعيري، وهو قِرْفَتي إذا اتهمته به، والخَلْفُ: الاستقاءُ، وأنشد أبو عمرو للحطيئة:
لزُغْبٍ كأولاد القطا راثَ خلْفُها ... على عاجزات النهض حُمر حواصلُه
والخلْفُ: الرديءُ من القول، يقال: سكت ألفاً ونطق خلفاً، أي سكت عن ألف كلمة، ثم تكلم بالخطأ، قال أبو يوسف: وحدثني ابن الأعرابي، قال: كان أعرابيٌّ مع قوم، فحَبَق حبقة، فتشور -فأشار بإبهامه نحو استه- وقال: إنها خَلْفٌ نطقت خَلْفًا، ويقال: هؤلاء خلف سوء، لناس لاحقين بناس أكثر منهم، قال لبيد:
هبَ الذين يُعاشُ في أكنافهم ... وبقيت في خلف كجلدِ الأجربِ
قال الله جل ثناؤه: {فَخَلَفَ} الأعراف: الآية ١٦٩ ، ويقال: هذه فأس ذات خِلْفيْن إذا كان لها رأسان، ويقال: هذا خَلَفُ صِدْق، وهذا خَلْفُ سوء، وهذا خَلَفٌ من هذا، والأَنَفُ: أنف الإنسان، وأنف الجبل: نادرٌ يشخصُ منه، وأنف البَرْد: أَشَدُّه، ويقال جاءَ يعدو آنف الشَّدِّ، أي أشده، وأَنْف النبات: طرفه حين يطلُع، والأَنَفُ: مصدر أَنِفْتُ من الشيء آنفُ منه أَنَفًا وأنفة.
والقَصْف: مصدر قصفت العود أقصفه، إذا كسرته، والقصف من الهدير، ويقال: عود قَصِفٌ، بيِّن القصف، إذا كان خوَّارًا، ورجل قَصِفٌ، والسَّلْفُ: الجِرابُ الضَّخْم، والسَّلَفُ: ما سلَّفت في طعام أو غيره، والسلف: المتقدِّمون، وهم السلاف، والنَّشْف: مصدر نَشِفَ الحوضُ الماءَ ينشفُه نشفاً، ويقال: أرضٌ نشفةٌ بيِّنةٌ