لَا طرْقًا وَلَا رَنَقًا*
والطَّرْقُ أيضاً: الضَّرْبُ بالحصى، وهو ضرب من التَّكَهُنِ, والطِّرْقُ، بالكسر، الشَّحْمُ, ويقال أيضاً: فلانٌ وقيذٌ ما به طِرْقٌ، يريدون القُوَّة. والقَطْعُ: مصدر قطعت الشيء قَطْعًا، والقِطْعُ: الطَّائفة من الليل، من قول الله تعالى: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} هود: الآية ٨١ ، والقِطْعُ: الطِّنْفَسَةُ تكون تحت الرَّحل على كتفي البعير، والجمع قُطُوْعٌ، قال الشاعر:
أتتك العير تنفخ في بُرَاها ... تكشَّفُ عن مَنَاكِبِهَا القُطُوعُ
والقِطْعُ أيضاً: نصلٌ قصيرٌ صغير، وجمعه أقطاع. والأَجْلُ: مصدر أَجَلَ عليهم شرا يَأْجِلُهُ أَجْلًا: إذا جناه عليهم, وجرَّه, قال الشاعر:
وأهلِ خِبَاءٍ صالحٍ ذاتُ بينِهِم ... قد احتربُوا في عاجلٍ أنا آجِلُهُ
أي أنا جانيه. والإِجْلُ، بالكسر: القطيع من البقر، وجمعه آجال, قال الفراء: والإِجْلُ وَجَعٌ في العنق، حكاه عن أبي الجرَّاح (١) ، أنه قال: "بِي إِجْلٌ فَأَجِّلُونِي"، أي داووني منه, ومثله الإِدْلُ. والقَسْمُ: مصدر قَسَمْتُ, والقِسْمُ: الحظُّ والنَّصيب، يقال: هذا قِسْمُكَ, وهذا قِسْمِي. والسَّقْيُ: مصدر سَقَيْتُ، والسِّقْيُ: الحظُّ والنَّصيبُ، يقال: كم سِقْيُ أرضِك، أي كم حظُّها من الشُّرب، والشِّربُ: مصدر، يقال: شربتُ أشْرَبُ شَرْبًا وشُرْبًا، والشَّرْبُ أيضاً: القومُ الذين يشربون، والشَّرْبُ: جمع الشَّارِب، والشِّرْبُ بالكسر: الماءُ بعينه، وهو الحظُّ والنَّصيب. والسَّبْتُ: الحَلْقُ، يقال: سَبَتَ رأْسَهُ يَسْبِتُه سَبْتًا، والسَّبْتُ أيضاً: السَّيْرُ السَّرِيعُ. قال الشاعر:
ومَطْويَّةُ الأقرابِ أَمَّا نهارُهَا ... فَسَبْتٌ وأَمَّا لَيْلُهَا فَذَمِيْلُ
والسَّبْتُ: بُرْهَةٌ من الدَّهْرِ. قال لَبِيد:
وغَنِيت سبْتًا قبل مجرى داحِسٍ ... لو كانَ للنَّفس اللَّجُوجِ خُلُودُ
والسَّبْتُ: من الأيَّام، والسِّبْتُ: جلودُ البقر المدبوغة بالقَرْظِ. والسَّبْرُ: مصدر سَبَرْتُ الجُرْحَ أسْبُرُهُ سَبْرًا، ويقال: إنَّه لحسن السِّبْرِ، إذا كَانَ حسن السَّحناء، والسَّحْنَةُ: الهَيْئَةُ، والجَمْعُ أَسْبَار، وجاء في الحديث: "يخرج من النَّار رجل قد ذَهَبَ
١ هو: أبو الجراح العقيلي، أحد فصحاء الأعراب الذين أخذت عنهم اللغة، ويروي ابن النديم أنه كان حكمًا من الحكام اللغويين.