السيخ الذي يدقونه في الآبار لتفجير العين سماه (الوتد) في المقامات الجلالية الصفدية ١٣٣ في أرجوزة. وقد ذكرناه في كراس الآبار.
سِيْد: صوابه سَيِّد, وفي الأرياف والإسكندرية يقولون للجد: سِيد. السيرافي علي سيبويه ٥/ ٥٥٢ الدليل على أن سيِّد ومَيِّت أصلهما سَيءوِد ومَيْوِت بتقديم الياء. المحتسب ١/ ٢٢٦ سيّد قيل فيه: سَيْد. يظهر أن العامة كسرت بعد هذا.
الكواكب السائرة ١/ ١٤٠: سَيْدي - بفتح السين المهملة وإسكان التحتية. انظر فلعل سِيدي قالوها أولا بالفتح والإسكان كذلك ثم كسروا السين بعد ذلك.
وانظر قولهم سِيد في بيتين في نزهة الجليس للموسوي ٢/ ٣٥٨. مجموع تقي الدين الراصد ٤٤٥ بيتان للمعمار, فيهما تورية بستّ وسِيد, و ٣٦ سِيد.
جمع العامة سِيد على أسياد جمع صحيح بحسب اللفظ, لأنهم ينطقون به مكسور الأول, وأما إذا جعل جمعا لسيّد فهو خطأ: لأنه يجمع على سادة وسادات. والصواب أن السادات, جمع سادة وانظر سادة جمع سائد بمعنى السيد.
حلبة الكميت, قبل آخر ص ٣٣٣: سِيدُو: أي سيّده في زجل, وذكر في القواعد أيضاً.
ويقولون: يا سِيدي يا سِيدي: كلمة يريدون بها إظهار التعجب إما استحسانا أو تهكما.
ديوان المواهب اللدنيّة - رقم ٨٠٢ شعر - ص ٢٠: انت