شرابة ممسكة له. ديوان ابن سناء الملك ٤٢ بيتان في وصف الجلنار, فيهما شراريب. صبح الأعشى ٥/ ٩٣ استعمال الشراريب. الآداب الشرعية لابن مفلح ٣٨٧ استعمال شرابة وشراريب, ولعل الكلام للإمام أحمد بن حنبل, وانظر ٣٨٩. الدرر الكامنة ١/ ٢٧٠ كيس بشرابة حرير.
الضياء ٧/ ١٩٨ استعمل الطرّة للشرابة.
ومنها شِرْبَة للنسيم اللطيف اللين.
والشرابة في لعب الطاولة أن يأتي بمرسين واللعب على ثلاثة أيونات, فيكون أُين زائدا, فهو الشرابة, كأنه زائد عن اللعب أو زيادة.
شربة اللبن: انظر (حشيشة اللبن). والشَّربة للتعبير عن الولاية, وقد يقولون: لُطْف.
والأرض الشِّرْب هي بعينها الأرض البشر. وسمعنا من بعضهم يطلقها على الأرض السوداء اللزجة إذا أصابها الماء.
في الشرقية يقولون: فلان شرب الكلام: أي فَهِمه.
وشرّب الدُّرَة أي خرج في رأس الكوز الشرّابة. وهذه الشرابة إذا جفت يقال لها: شُوش.
والتَّشْريبة هي الراحة وسط العمل بمقدار أخذ النفَس. ومن أمثالهم: فكّ الخناق تشريبة, ولعله من شرب ريقه أو من شرب عرفه, أي أخذ في الجفاف. ديوان البوصيري ١٢١ بعد وسطها بيت فيه نفّست عنه خناقه, ولعل التنفيس يرادف الفك هنا والتشربية معا.
والتشريب - في اصطلاح النجارين: مسح الخشب آخر