إطلاقه على النسيج العام, وفي الشرقية يقولونه لنحو حائط أو جرف: مشردم. وفي اللسان الشرذمة والشردمة: «جاء الشتاء وقميصي أخلاق, شراذم يعجب مني التواق». تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي ج ١ وسط ص ٣٥٢ كأنه تشرّم, لعل أصل اشّردم منه.
وانظر الذعاليب: ما تقطع من الثياب .. وأطراف الثياب, والظاهر أنه يريد أطرافها المقطعة: مادة (ذعلب) في اللسان ٣٧٤.
السيرافي علي سيبويه ٦/ ٣٤ الذلاذل والذلذل: ما تخرق من أسفل القميص فناس من نواحيه.
شَرْدُوحَة: أي امرأة بذيئة كثيرة الصياح من السِّفل.
شرّ: اشتَرّ للبهائم صوابه اجترّ. وهذه اللفظة مما قلبوا جيمها شينا, ومثلها وش في وجه, وحرش في حرج. ذيل فصيح ثعلب للبغدادي - ١٧٤ لغة - ص ١٥ تقول للشاة والبعير: يجترّ, وهو يفتعل من الجرّ, أي يجتذب الغذاء من جوفه فيعيد مضغه, ولا يجوز بالشين. الخطأ على هذا قديم. انظر قلب الجيم في الحروف, ففيه شيء عن اشترّ. انظر اشتر في شفاء الغليل أول ص ٣٠. كنايات الثعالبي ٥٦, الصفدي على لامية العجم ٢/ ٩٠ - ٩٢. المقتطف ٥٩/ ٥٠٥ رجل كتب إليهم أنه يجتر الطعام.
وفي الأغاني ٥/ ٤٨: ضمز الجمل بجرّته: إذا أمسك عنها, ودسع: إذا استعملها. أمالي ابن الشجري ١/ ٢٤١: الضامز من الإبل: الممسك عن الجرة. وانظر الشاهد قبله.
وشرّت عليه الميّة: أي سال عليه الماء, ولعله مقلوب رش, وسيأتي بعد هذا شرشر. الأغاني ٤/ ١٢٥ قبل آخرها: فغطّوه في بركة فخرج بشرّ.