والشِّرّ: نوع من السمك صغير, فإذا كبر قيل له: شبار, وهو البلطي والفيومي أيضاً, أي الكبير منه, وبعض أهل البحيرة يطلق الشر على ما يسمى بالمشط.
شِرْش: شِرْش اللبن. وشرش جَزَر وبصل, وهو الحزمة الصغيرة منه. أبو شادوف ١٧٠: شرش بصل, وقال: إن الشرش أيضاً أول الفساء. كتاب الأطعمة ١٤٧: يعمل عليه شرش يسير من الماء والملح.
ص ٢٦٨ من رقم ٢٩٠ مجاميع ميص: هو ماء الجبن.
شَرْشَر: يستعمل غالبا في البول إذا رشّ. وفي أبي شادوف ٤٨: فقلت لها: بولي عليّ وشرشري. وابحث في المستطرف أيضاً والكشكول, فربما عرفت قائله. وعندي أن شرشري مقلوب رشرشي مضاعف رش عندهم. شرشر في البول يراجع في اللغة, ويراجع فيها شلشل. وانظر بيتين في الوصف الذميم في فعل اللئيم ٢٥ وهو في مجموعة رقم ٢٥٣ مجاميع, وصاحبه ينقل عن ابن كمال باشا, فهو بعده في الزمن.
والشَّرْشَرة: منجل حَدُّه مسنَّن كالمنشار يحشّ به النبات. ومن أمثالهم «إن سموك حرامي شرشر منجلك» أي سنّنه ليكون أقطع. وهكذا كل شيء مِشَرْشَر عندهم حتى استعملوه في الثوب الذي طرفه على هذا الشك. الأغاني ٢١/ ١٤٦ بيت فيه مدية مشرشرة. انظر مشرشر - أي مقطع - في بيت في أوائل ص ٥٩ مادة (غرض) من اللسان, فلعل العامة أخذت المشرشر منه, أي مقطع الأطراف.
ويرادف المشرشر المُسَنَّن.
واستعمل له المقريزي في الخطط ١/ ٦٦ المضَرَّس.
في مادة (خلب) من اللسان, آخر ص ٣٥: المخلب: