به النار, ولعله من إشراق النار أي ظهورها كالشمس الساطعة.
الدرر المنتخبات المنثورة ١٢٨ جراق, ولعل الشراق منه, أي خشب الشراق, ويجوز أن الجراق محرف عن الإشراق العربية, وقد ذكر أنه محرف عن جراغ الفارسي. الجبرتي ٤/ ٣٠٩ خشب الإشراق. المقتطف ج ٥٠ أواخر ص ٥٧٩: الشراق الذي يوقد هو خشب الأرز. وراجع الإشراقية في خطط القاهرة. ومنه جراخجي: وهو الموكل بالقنديل لإصلاحه. وقد ذكره ابن بطوطة في ١/ ١٧٣ بلفظ جراجي.
الفرج بعد الشدة ١/ ١٣٠: آتى الأكمة فأتشرق عليها: أي أتشمس.
والشِّراقة: الجارية البيضاء تخرج من القصور وتزوّج بعد عنقها, وقد بطلت الآن ببطلان الرقيق.
في عنابر بولاق يستعملون الإشراقات لطائفة من العمال.
شرك: الشُّرُك: الذي به عطب, تركي, ومنه الشرك والصاغ في النقود, أعني إطلاق الشرك على التعريفة, وقد بطل الآن. وانظر في لغة العرب ٣/ ٥٧٠ بالحاشية: جيرك: وهي تركية أصل الشرك.
والشُّريك: نوع من الخبز يصنع من ثلاثة أصابع تضم وتخبز, وهو مصنوع بالسمن, ويسمى مجموع هذه الأصابع الكف, ورسمه ... ولا يصنع إلا في العيدين ورجب, ليفرق على أرواح الموتى. وهو لفظ تركي (جُورَك) ومعناه قرص أو كعك أو حَلْقة. ولعل العامة سمته بذلك لأنه مصنوع من عجينة الكعك والقُرص. وبعض العامة يزعم أنه متخذ في الأصل عن القبط, وأن المراد بثلاث أصابع التثليث عندهم, فاشتق المسلمون اسمه من الشِّرْك. الجبرتي ٢/ ٩٩, ٤/ ٢٢٨, ٢٣٢