٢٢ وآخر ١٠٤ وفي ١٩٣ الطرح, وفي ٢٢٤: وهو نائم على شليتة, وانظر: هل الهاء هنا ضمير؟ .
والشِّلِيتَة: هي الزكيبة أو القديمة تفرش تحت الشيء وقاية له من الأرض, ولعلها في معنى الشلتة, ويرادفها الثِّفال.
في تاريخ الوزراء للصابي ٣٢٥: يجعل في كل باب مسورة من ورائه يسبل عليها سترا طويلا يغطيها. ويفهم من العبارة أنها متكأ للظهر, ولكن في آخر ٣٥٣: فجلست على مسورة؛ ويفهم منه أنها كالشلتة. كتاب الباهر في علم الحيل ٧: تحت بساط أو مسورة, لعلها الشلتة.
الشريشي ١/ ٢٩٦ إلى ٢٩٧: التكرمة: الوسادة وما يجلس الضيف المكرم عليه, ويفهم منه أن الوسادة هي الشلتة. أنس الوحيد في المحاضرات ١١٢ تكرمة.
المحاسن والمساوئ للبيهقي, آخر ص ٤٠٩ - ٤١٠: ثنيت له وسادة, وربما طرحت لهم نمارق, ونصبت كراسي, وفي ٥٨٣: حشية للشلتة. الأغاني ج ٢ ص ٩٦: طرحت وسادتين على عجز الفراش, واحدة وأخريين على مقدمة. هذا يدل على أنه المخدة. ج ٤ أول ص ٩٣: بنو هاشم على الكراسي, وبنو أمية على الوسائد, وقد ثنيت لهم, وفي ٥/ ١٤: قعدت على وسادة, وفي ٣٣: المقطّعة, وفي ١٠/ ٨٣: ضع لها وسادة فجلست عليها.
محاضرات الراغب ج ١ آخر ص ١٦٦ وسادة, ويفهم أنها الشلتة. المطرزي على المقامات أواخر ص ١٨٧: الوسادة التي يجلس عليها الإنسان تكرمة. الديباج لابن فرحون ١٩ في ترجمة الإمام مالك: في بيته وسائد وأصحابه عليها قعود. تخريج الدلالات السمعية ٤٧ - ٥٠ صاحب الوسادة, وتفسيرها يدل على أنه يريد المخدة, وذكرناها هناك.