الحجاز يسمون الشمام الخربز, والبطيخ الحَبْحب.
الدرر المنتخبات المنثورة ٢٥١: شممه أي شمام. وشمّ الشيء معلوم, والعامة تطلقه أيضاً بمعنى نفث الثعبان لكل مشموم, ويضعون السكين في البطيخ المقطوع .. إلخ.
شمندر: في غناء لهم: شَمَنْدَر ونَضَر. أصل الكلمة تركية: كيمدر أو, أي من هو؟ ولما كانت المناداة على الجند بالتركية, كان الديدبان إذا لمح خيالا, يقول: كيمدار أو - والجنود المصرية حرفوها إلى كَمَنْدَرُوه, فصاغت العامة منها فعلا, وقلبت الكاف شينا, فقالت: شمندر ونضر. أي قال هذه الكلمة ثم نظر للخيال اللائح له.
والشُمنْدُورَة: التي تربط بها السفن في البحر. وفي حكاية أبي القاسم البغدادي ١٠٧ الكمندوريات لنوع من السفن. ولم يفسرها.
وانظر (الخشبات) في كراس الآلات, وهي التي تعوم وتضيء في البحر للسفن. انظر العوامة والدبة في آخر ص ٢١ من كراس الآلات, فلعلهما أصلح الألفاظ. وانظر ما كتبناه في (هلب) فلعل به ما يصلح مرادفا ولو بالتوسع.
شَنَارِق: لشيء يسفّه الأطفال. حقق: هل هو حبّ أبي النوم أو أخذت من شرانق دود الحرير, فإنهم يسمونها بذلك أو العكس؟ في مجلة الطبيب ٤٤٩ الفيالج: الشهدانق, والشنارق هي حب القنّب - أي نبات الحشيش - تحمص وتباع للأطفال فيأكلونها. راجع (حشيش). انظر الشرنقة وكون المحدثين عربوها عن كذا في ص ٥٠ ج ٣ من مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق. انظر الشهدانج فلعله يرادفه.
شنب: للشارب, وهو بعيد. قطف الأزهار - رقم ٦٥٣ أدب - أول ص ٤١٢ تفسير الشنب. العكبري ج ٢ أول ٤١٧ سبب تسمية الشارب